تمكن مهندس أمريكي من ولاية تكساس، من تصميم ذراع آلية اقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد ثلاث سنوات من البحث.

بعد اكتشاف أن معظم الأيدي الآلية تكلف ما يصل إلى 150 ألف دولار، قرر المهندس ”ريان سافيدرا“ (27 عاما)، بناء يد بجزء صغير من التكلفة.

ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، سُميت اليد الآلية ”غارا“ أو ”اليد الروبوتية المتاحة عالميا“، وهي تقيس النشاط الكهربائي للأنسجة العضلية، وتستخدمها مع الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحركة اليد المطلوبة.

وعند تثبيتها على طرف مبتور، يمكن للمستخدم تحريك أصابع اليد الآلية والإمساك بأجسام مثل الكؤوس.

وقامت شركة سافيدرا ”ألت بيونيكس“، بالفعل بإعداد نموذج أولي يكلف أقل من 700 دولار، وهي الآن تعمل على تسويق الجهاز.

وستقوم الشركة، التي تأسست في يونيو 2020، بتصنيع الأيدي الروبوتية لأولئك الذين يعانون من بتر أسفل الكوع أو اضطرابات خلقية، وتخطط في وقت لاحق للتوسع في مناطق أخرى من الأطراف الاصطناعية.

وهي تطمح إلى تطوير ”الأطراف الاصطناعية“ بأسعار معقولة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

وقال سافيدرا، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة وخريج الهندسة في جامعة تكساس في سان أنطونيو: ”تعلمت أن هذه الأجهزة يمكن أن يتراوح سعرها بين 10 آلاف و150 ألف دولار، وكمهندس، علمت أن المكونات لن تتكلف كل ذلك“.

وأضاف: ”قررت أن أحاول أن أتعلم بقدر ما أستطيع عن الأطراف الاصطناعية، وبالفعل تمكنت من بناء اليد الاقتصادية“.