آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
بقلم عبير الدخيل
إن اﻷخبار التي تردنا بين الفينة واﻷخرى عن ضحايا حفر الصرف الصحي والآبار المكشوفة أخبار تثير الرعب والجزع الرهيب من هول هذه المصيبة ، التي أصبحت ترد إلى مسامعنا بين فترة وأخرى ، وطبعآ أكثر ضحاياها هم اﻷطفال اﻷبرياء ، لقد باتت هذه المشكلة تشغل الرأي العام مع صمت المعنيين ، فكل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، فنستمع لنفس هذه العبارات ولايتم إتخاذ تدابير وحلول شافيه على أرض الواقع ، فهذا هو الحال في كل مرة ، ويسعى كل طرف إلى التملص من هذا الإهمال الشنيع الذي يحصد أرواح اﻷبرياء دون أي حلول جذرية، فالضحايا تارة يجدون بئرآ وتارة حفرة صرف صحي ، والمعنيين باﻷمر لا يحركون ساكنآ ، لا أدري أنا وغيري الكثير لماذا لاتوجد حلول فورية وجذرية فالضحايا هم فلذات أكبادنا ، أنتركهم إلى هذا المصير المجهول المحاط بالهلاك ؟!! هل نعرض أب وأم وأسرة بأكملها إلى فاجعة أخرى بفقد عزيز من أحد اﻷبناء ؟!! لماذا كل هذا الإهمال والحوادث التي تتكرر دون رادع أو حلول عاجلة ومؤقته على اﻷقل لحين وضع آلية لإستئصال المشكلة من جذورها.
لكن إذا لم يتم وضع حلول عاجلة ومناسبةلهذه المشكلة ، أنا أقترح أن يتطوع شبابنا لتكوين فريق في كل حي أو مدينة لرصد هذه الحفر والآبار وتغطيتها ، ووضع اللوحات الإرشادية التي تنبه اﻷسرة بوجود خطر يهدد أبناءها ؛ كمحاولة للحد من حصد اﻷرواح ، فلا ندري أي طفل سيسقط في المرة المقبلة ، كفى الله أبناءنا وبناتنا وابناء المسلمين شر تلك الحفر والآبار .
المهم والأهم “فليراعِ كل مسؤول ربه” وعليه تأدية عمله بأكمل وجه كلآ في محله ؛ حتى يتوقف هذا النزيف في الأرواح ، وإذا لم تحل هذه المشكلة “لا تخرجوا من المنزل” شاهدوا التلفاز أو “كبروا الوساده”، فذلك أفضل من فقد عزيز.
فلسفة الدولة
حتى لا يتكرر شعار "الانسانية" الملتبس في تعريف ملتبس للدولة
معارك هامشية.. وبوصلة غائبة!
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة