آخر الأخبار


السبت 3 مايو 2025
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال د.معين عبدالملك أن المعركة الوطنية هي مع مليشيا الحوثي وليست مع “الانتقالي” أو “التحالف”.
وقال في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية إن الصراع مع الانتقالي خلق تعقيدات أثرت على الوضع الاقتصادي والإنساني، وعلى الموقف العسكري للدولة، وشتت الجهود الساعية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، لافتا إلى أن مليشيا الحوثي استغلت الصراع القائم داخل معسكر الشرعية، غير أنه استدرك قائلا: نعول على حكمة جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والتسامي فوق المصالح الآنية.
وأعتبر أن الحل أمام أطراف الشرعية هو العودة إلى اتفاق الرياض، واستعادة سلطة الدولة ومؤسساتها على كافة القطاعات ومنها القطاعات الأمنية والعسكرية، موضحا أنه لا حل إلا بتمكين مؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والصراع العسكري ف"اليمن تتسع للجميع" حد قوله, مؤكدا أن قطر تستهدف مشروع الدولة في اليمن، وأن دعمها السياسي والمالي والإعلامي لمليشيا الحوثي أضحى مفضوحاً.
وأكد أن اصطفاف اليمنين مع تحالف دعم الشرعية أمرٌ مصيري ولا خروج عنه، وقال"لا نقبل بأي تحالفات أو ارتباطات تتجاوز أو تتعارض مع مبدأي استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب"
وأشار عبد الملك إلى ما وصفها بحالات فردية لمسؤولين في الدولة، أو شخصيات عامة، أدلت بتصريحات غير مقبولة ضد التحالف، والحكومة، مقدمة بذلك، خدمة لمشروع الحوثيين وإيران, وقال"إن كان هناك تباينات واختلافات مع التحالف، في بعض القضايا التفصيلية، فإن مكانها النقاشات الرسمية لحلها
مؤكدا أن مشروع اليمنين هو استعادة الدولة وحماية الجمهورية وإنهاء الانقلاب. وحول الحكومة الجيدة, قال" لا مجال لمواجهة التحديات القائمة سوى بتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن
ولا نملك ترف إضاعة مزيد من الوقت لأسباب سطحية ومصالح ضيقة، والالتزام بآلية تسريع اتفاق الرياض يمثل الاختبار الحقيقي للجميع.
وأضاف :هناك نقاش قائم حالياً مع الأشقاء في المملكة بشأن حزمة دعم اقتصادي تُمَكِّن الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض من الإيفاء بالتزامها والقيام بدورها مشيرا إلى أنه دون الدعم السعودي المرتقب ستكون الحكومة الجديدة أمام واقع صعب.
إعادة ترتيب أوراق اليمن … كل هذا الغموض لا يفيد
عزاء في وجه الضربة: حين تبكي القذيفة قاتلها
زحف الكُتّاب الصناعيين !
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم