آخر الأخبار


الاثنين 16 يونيو 2025
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إن إرسال طهران سفيرا إلى صنعاء في اليمن” ليس أمرا جديدا“، مؤكدًا استقرار السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثيين.
ونقلت وكالة أنباء” جوان “الإيرانية الحكومية عن ظريف قوله:” إن العلاقات بين إيران واليمن جيدة واستراتيجية، فالسفارة الإيرانية مستقرة في صنعاء، ورغم أن الذهاب والإياب لم يكن متاحًا لفترة، إلا أننا كان لدينا سفير في صنعاء“.
وأضاف ظريف تعليقا على تعيين السفير الجديد في صنعاء، حسن إيرلو، أن إرسالنا سفيرا إلى صنعاء ليس أمرا جديدا، فالسفير الإيراني السابق كان في صنعاء، ولكن عاد إلى إيران نظرا لظروف مرضية، لذلك أرسلنا سفيرا جديدا، ولا يوجد شيء يبعث على القلق، فسفارتنا مستقرة في صنعاء“.
وكان سفير ميليشيا الحوثيين بالعاصمة الإيرانية طهران، إبراهيم محمد الديلمي، وصف إعادة افتتاح النظام الإيراني لسفارته بمدينة صنعاء اليمنية بأنها ”خطوة تعزز العلاقات الثنائية، وتفتح آفاقا جديدة في العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم“.
ودافع سفير الحوثيين في طهران عن خطوة عودة السفير الإيراني إلى صنعاء، حيث رأى ”أن إقامة علاقات دبلوماسية بين اليمن وإيران أمر طبيعي، ولا يحق لأي أحد تقرير نوع العلاقات الدولية لليمن“.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران إرسال سفير جديد إلى اليمن، وهو حسن إيرلو، أحد ضباط الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وكان عدد من الساسة والبرلمانيين المقربين من النظام أشادوا بتلك الخطوة، من بينهم عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي، الذي وصف تلك الخطوة بـ“استعراض القوة“.
واعتبر أنه ”بالرغم من محاصرة اليمن جوا وبحرا وبرا، إلا أن سفير إيران دخل صنعاء، بل وتم تسليم أوراق اعتماده، الأمر الذي كان استعراضًا للقوة“، وفق ما صرح لوكالة ”خانه ملت“ التابعة للبرلمان الإيراني.
وكانت الحكومة اليمنية نددت على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني بإرسال إيران سفيرا جديدا لها إلى صنعاء، حيث كتب عبر حسابه على موقع ”تويتر“، أن “إرسال طهران أحد ضباط قاسم سليماني، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة، وامتداد العدوان الإيراني، الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ 5 أعوام“.