زعمت مليشيا الحوثي، اليوم، أنها قتلت المتهم باغتيال القيادي في جماعة الحوثي حسن زيد، في محاولة لدفن قضية تصفية المليشيا لحسن زيد الذي كان يشغل منصب وزير الشباب في حكومة ما يسمى الانقاذ الغير معترف بها دوليا.

وفي مسرحية هزيلة ومفضوحة قال  الناطق باسم ما يسمى وزارة الداخلية التابعة للحوثي عبد الخالق العجري إن وزارته تمكنت من الوصول الى منفذي اغتيال حسن  زيد.

وأوضح أن الجانيين حاولا الهروب والخروج من محافظة ذمار إلا أنهما فشلا في ذلك، وخلال ملاحقتهما أطلقا النار على رجال الأمن.

وزعم العجري أن أحد منفذي الاغتيال، ويدعى ياسر احمد سعد جابر محمد أصيب خلال اشتباكه مع مليشيا الحوثي وتوفي لاحقا بعد اسعافه، بينما قتل الآخر ويدعى ابراهيم صالح عبد الله الجباء، اشتباكه مع مليشيا الحوثي.

وحسب مراقبين ومصادر سياسية في صنعاء فلا يمكن النظر إلى عملية اغتيال حسن زيد بمنأى عن صراع المصالح الاقتصادية بين أقطاب وتكتلات في الهرم القيادي للجماعة يتركز في مجمله على أحقية الاستيلاء على إيرادات الضرائب والجمارك ومبيعات المشتقات النفطية والمنح والمساعدات الأممية.