قال القائم بالاعمال في البعثة البريطانية لدى الامم المتحدة جوناثان ألين، ان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، طور مؤخرًا مجموعة أدلة حول المسؤول الحوثي في جهاز المباحث الجنائية سلطان زابن، المتهم بانتهاكات جسيمة للقانون الانساني، في سياق التأكيد على ان عقوبات مجلس الامن، أداة مهمة في تعطيل أعمال الأفراد المستهدفين ومحاسبتهم.

ودعا الدبلوماسي البريطاني، الأطراف اليمنية الى العمل مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والموافقة

على مقترحاته في أقرب وقت ممكن، وحث مجلس الأمن بأن يكون مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشأن ذلك.

وقال ألين في مقابلة مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن بلاده التي تتبنى الملف اليمني في مجلس الأمن تنظر إلى استخدام العقوبات بشكل استراتيجي، كما تسعى إلى توظيفها لدعم عملية السلام.

وأشار إلى أن بلاده تلعب دورًا رائدًا في دعم جهود الأمم المتحدة واجتماعات مجلس الأمن لإخضاع الجهات الفاعلة إلى المساءلة، وتحفيز العمل الدولي، اضافة إلى تيسير اجتماع مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (P5) والدول ذات الصوت التاريخي الرائد بشأن اليمن.

وحول ما إذا كان قرار مجلس الأمن 2216 يحتاج إلى تحديث أو استبدال، قال ألين إن القرار مناسب حاليًا للغرض الذي قُرر له، ويعطي مجالًا لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

في سياق آخر، قال ألين إن بلاده وضعت قضية ناقلة صافر التي يهدد انفجارها بكارثة بيئية على جدول الأعمال، لإيجاد إجماع دولي من اجل دفع الحوثيين إلى منح الأمم المتحدة حق الوصول إلى ناقلة النفط لتقييم حالتها وإجراء إصلاحات عاجلة.

وأوضح "بالنظر إلى موقع السفينة، من الواضح أن الحوثيين هم المعرقلون وهم الذين سيحاسبون في حال حدوث تسرب".