آخر الأخبار


الأحد 22 يونيو 2025
انتهت، ظهر اليوم الجمعة، أكبر عملية تبادل للأسرى بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالافراج عن 1080 أسيراً من الطرفين.
ووصلت، ظهر اليوم، طائرة إلى العاصمة المؤقتة عدن تحمل 67 أسيراً من القوات الحكومية، وبالتزامن وصلت طائرة أخرى إلى مطار صنعاء الدولي تقل 151 أسيراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في حسابها على "تويتر" "وصول الطائرتين اللتين تحركتا من عدن إلى صنعاء والعكس ضمن عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين".
من جانبه، قال مدير مطار عدن الدولي، عبدالرقيب العمري، إن المرحلة الثانية من تبادل الاسرى بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية التي انطلقت، اليوم الجمعة، تشمل 353 أسيرا من الطرفين.
وأوضح العمري في حديث لقناة "الحدث" أن قائمة الأسرى في المرحلة الثانية تشمل 201 أسير حوثي، و152 أسيراً من القوات الحكومية.
وأشار العمري إلى أن عملية تبادل الاسرى تم التنسيق لها منذ اسبوع بين اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر الاماراتي وبإشراف قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية.
وانطلقت، صباح أمس الخميس، أكبر عملية تبادل للأسرى مع إقلاع أولى الطائرات التي تحمل مئات السجناء من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين وأخرى للحكومة.
وشملت عملية تبادل الأسرى في مرحلتها الأولى يوم، أمس الخميس، 480 أسيرا حوثيا مقابل و250 تابعين للحكومة.
وتوصل وفدا الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي في سبتمبر المالضي إلى اتفاق جزئي في سويسرا يقضي بإطلاق 681 أسيرا من الحوثيين و400 من الحكومة بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جهته قال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" جاهزيتهم لتبادل جميع الأسرى مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
واتهم الحوثي في تغريدة على حسابه في "تويتر" الحكومة اليمنية بعرقلة إطلاق جميع الاسرى"، حسب قوله.
وقال رئيس لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، في تصريح لقناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن 7 توفوا، متهماً الحكومة اليمنية بـ"تصفيتهم".
وقال وزير الاعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الارياني، إن الوفد الحكومي المفاوض قبل تبادل مدنيين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم بمقاتلين حوثيين اسروا في جبهات القتال، وبذل جهودا كبيرة لإطلاق كافة الاعلاميين والصحفيين والنشطاء في معتقلات مليشيا الحوثي في ظل رفض وتعنت المليشيا.
ووجه الارياني الدعوة للامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تصفية عدد من الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي بعد ابرام الاتفاق الاخير للتبادل في سويسرا، والذين فارقوا الحياة تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي واقتلعت اجزاء من اجسادهم وتم التمثيل بجثثهم بطريقة وحشية ومنهم الاسيرين محمد الصباري وعزام صيفان.
حين يسقط الجلاد... من حق الضحية أن تبتسم
ما هو الموقف؟
المصلحة الوطنية تسبق الأيديولوجيا
مأزق إيران داخل مجتمعاتنا العربية!
إنهاء خطر إيران لن يفجر المنطقة بل سيحررها