آخر الأخبار


الثلاثاء 29 ابريل 2025
وصف الدبلوماسي ورجل الاستخبارات السعودي البارز، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز قطر التي تقاطعها بلاده منذ سنوات بالدولة الهامشية، فيما كشف خلال حديث تلفزيوني مطول أسرارا عن علاقة بلاده بالقضية الفلسطينية في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات غير مسبوقة حولها.
وكان الأمير بندر، الذي عمل سفيرا لبلاده في واشنطن، حليفة الرياض الوثيقة، لأكثر من عشرين عاما، يتحدث لقناة ”العربية“ مساء يوم الاثنين، عندما قال إن الشعب القطري ”منا وفينا“ لكن قطر دولة هامشية وأفضل شيء تجاهلها.
وشنّ بن سلطان هجوما حادا على الإعلام القطري، وقناة ”الجزيرة“ على وجه الخصوص، ووصفها بـ“القناة الإيرانية الثانية“.
وعن علاقة بلاده بالقضية الفلسطينية منذ نشأتها في أواخر النصف الأول من القرن الماضي، بيّن الأمير السعودي دافعه في هذا الظهور الإعلامي الذي قال إنه تقديم معلومات لأجيال جديدة تستقي معلوماتها من مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تعد تقرأ الصحف أو المراجع التقليدية.
ووصف بن سلطان القضية الفلسطينية، بإنها قضية منهوبة تساوت في نهبها إسرائيل والقيادات الفلسطينية، التي قال إنه غضب من تصريحاتها حول اتفاقي السلام الأخيرين، قبل أن يقرر الحديث عما وصفها بذكريات كان شاهدا عليها حول علاقة بلاده بالقضية الفلسطينية، أو معلومات موثقة اطلع عليها بحكم عمله وعلاقته بقادة البلاد.
ويقول بن سلطان، إن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وقضية عادلة، لكن محاميها فاشلون، مضيفاً أن القضية الإسرائيلية قضية غير عادلة، لكن محاميها ”شاطرين“ على حد وصفه.
وأشار الأمير بندر لدور إيران في القضية الفلسطينية، وقال إن طهران تتاجر بتلك القضية، وتريد تحرير فلسطين، عن طريق اليمن وسورية ولبنان، منتقدا اعتبار القيادات الفلسطينية إيران حليفا لهم.
كما انتقد بن سلطان، موقف قيادات في حركة حماس، في شكرهم لتركيا بعد أن أعلنت أنقرة نيتها سحب سفيرها من أبوظبي بعد اتفاق السلام الذي وقعه البلد الخليجي مع تل أبيب، مشيرا بتعابير ساخرة لعلاقات أنقرة مع إسرائيل.
تقويم ذيل الكلب
تقويم ذيل الكلب
سوريا التي فينا وحلب التي في داخلي
إنهاء الهيمنة الحوثية
ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
الحوثيون والدروع البشرية.. حرب ضد الإنسانية