بوابتي/ متابعات

جدد التحالف العربي، اليوم الأحد لليوم الثاني على التوالي، غاراته الجوية على مواقع ومعسكرات لميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء وضواحيها وسط اليمن.

وفي التفاصيل، فقد شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية نحو 14 غارة على معسكرات في مدينة صنعاء واخرى في سنحان وأرحب الخاضعة لسيطرة ميليسا الحوثي الانقلابية.

وأكد مصدر عسكري إن التحالف نفذ 4 غارات جوية على معسكر اللواء 61 مشاة التابع للحرس الجمهوري "نخبة الجيش اليمني سابقا" في جبل الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة.

الغارات الجوية على صنعاء طالت ايضا مقر قيادة الحرس الجمهوري السابق في منطقة حزيز عند المدخل الجنوبي للمدينة

وأضاف أن طيران التحالف شن 4 غارات على قاعدة الديلمي الجوية ومحيط مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة، واستهدف بـ 3 غارات أخرى معسكر 48 مقر قيادة الحرس الجمهوري في منطقة حزيز بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء وسمع دوي الانفجارات في انحاء العاصمة صنعاء وضواحيها.

واستهدفت مقاتلات التحالف الضواحي الشمالية للعاصمة صنعاء، اثر غارات جوية طالت قاعدة الصيانة العسكرية، ومعسكرات للحرس الجمهوري السابق في مديرية ارحب، وقاعدة الديلمي الجوية، ومواقع مفترضة للحوثيين في الريف الشمالي الشرقي من المدينة.

وتأتي الغارات عقب ساعات من تعرض مقر المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى هجوم جوي صاروخي مزدوج شنته ميليشيا الحوثي.

وشهدت العاصمة السعودية الرياض مساء السبت/ الأحد، اجتماعات رفيعة المستوى في إطار قيادة قوات التحالف، والهيئات الرئاسية والحكومة اليمنية لمناقشة التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة مارب.

فقد عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، اجتماعا استثنائيا ضم نائبه الفريق على محسن الاحمر، ورئيس مجلس النواب سلطان البركان ورئيس الحكومة المكلف معين عبد الملك، بعيد اجتماع منفصل بالسفير الاميركي، كريستوفر هنزل، تطرق ايضا لمستجدات تنفيذ اتفاق الرياض، و الاوضاع الانسانية والاقتصادية المتدهورة في اليمن.

كما عقد قائد قوات التحالف، الفريق مطلق الازيمع. في وقت سابق, اجتماعا بقائد القوات البرية الاماراتية اللواء صالح العامري، للتشاور حول مسار العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.

وجاء اللقاء في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية.

وخرجت الاجتماعات بأهمية توحيد كافة الجهود وتجاوز كافة المنغصات التي من شأنها إعاقة أو عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض من جهة, وتوجيه الطاقات والقدرات لمواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابة بما فيه من استقرار وعودة الحياة الى مسارها الطبيعي.