آخر الأخبار


الاثنين 30 يونيو 2025
بوابتي/ متابعات
شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم، اجتماعات رفيعة المستوى في إطار قيادة قوات التحالف، والهيئات الرئاسية والحكومة اليمنية لمناقشة التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة مارب.
فقد عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، اجتماعا استثنائيا ضم نائبه الفريق على محسن الاحمر، ورئيس مجلس النواب سلطان البركان ورئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، بعيد اجتماع منفصل بالسفير الاميركي، كريستوفر هنزل، تطرق ايضا لمستجدات تنفيذ اتفاق الرياض، و الاوضاع الانسانية والاقتصادية المتدهورة في اليمن.
وأكد فخامة الرئيس على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة.. مشددا على اهمية مضاعفة وتظافر الجهود من قبل كل مؤسسات الدولة واجهزتها المختلفة لملامسة واقع واحتياجات المواطن والتفاعل وتلبية احتياجاته ومتطلباته الاساسية وتخفيف من معاناته التي ضاعفت من اعبائها قوى التمرد والانقلاب.
وثمن فخامة الرئيس صمود وتضحيات حماة الوطن وابناء اليمن من قبائل وشيوخ وشباب وكهول التي سطروها من ملاحم بطولية مشرفة في مختلف خطوط التماس.. منوها بجهود الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الدائم لليمن وعلى مختلف المستويات.
كما أكد فخامته على اهمية تجاوز كل المنغصات والتحديات والعمل المخلص والجاد في تسريع تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي يصب في مصلحة شعبنا اليمني دون استثناء.
على صعيد متصل عقد قائد قوات التحالف، الفريق مطلق الازيمع. في وقت سابق, اجتماعا بقائد القوات البرية الاماراتية اللواء صالح العامري، للتشاور حول مسار العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.
وجاء اللقاء في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية.
وخرجت الاجتماعات بأهمية توحيد كافة الجهود وتجاوز كافة المنغصات التي من شأنها إعاقة أو عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض من جهة, وتوجيه الطاقات والقدرات لمواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابة بما فيه من استقرار وعودة الحياة الى مسارها الطبيعي.
الحقيقة واضحة
الدغشي: باحث بدرجة خادم للمشروع الإمامي
أقذر ما وصلت إليه مليشيات الحوثيراني الارهابية
عدالة الطقوم.. وسرقة الدجاج!.. قصة قصيرة
صدور حكم قضائي يهز هيبة أمريكا ويصدم الشعب الأمريكي
أمجد خالد .. حين تصبح البدلة العسكرية غطاء لعبوة ناسفة