آخر الأخبار


الاثنين 9 يونيو 2025
هاجم ناشطون جماعة الحوثي بعد تلاعبها باعترافات قتلة الشاب عبدالله الأغبري، الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب وبأعنف الطرق لـ 6 ساعات متواصلة، حسب تسجيلات وثقت الجريمة في محل لبيع وإصلاح الهواتف النقالة بصنعاء.
وتصاعدت ردود فعل غاضبة عمت منصات التواصل الاجتماعي بعد بث الإعلام الأمني التابع للحوثي، مساء الجمعة، اعترافات المحتجزين الأربعة على ذمة الحادثة وأخفت اعترافات المحتجز الخامس والمشارك الرئيسي بالجريمة.
اعترافات الجناة في قضية مقتل المواطن #عبدالله_الاغبري #قناة_المسيرة #اليمن #Yemen #صنعاء pic.twitter.com/z6VdEwIH91
— قناة المسيرة (@almasirah) September 11, 2020
واكتفى المتهمون بالإقرار في اعترافاتهم المقتضبة بتعذيب الشاب ولم يشيروا إلى الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكاب الجريمة.
وعرض التسجيل ما بدا أنها اعترافات مكتوبة، أو محفوظة سلفا لأربعة متهمين، هم صاحب محل الهواتف النقالة الذي كان يعمل فيه الأغبري، وثلاثة من عامليه، بينما غاب المتهم الخامس.
وقال الكاتب اليمني حسين الوادعي، من الملاحظ أن اعترافات المجرمين في قضية الأغبري مجتزأة وتم حذف أي اعترافات خاصة بدوافع الجريمة، لافتاً إلى أن الاعترافات تحدثت عن التعذيب ولم تتحدث عن قطع الوريد والإعدام البطيء للضحية.
كما أوضح سعيد بكران أن الاعترافات التي نشرتها جناعة الحوثي للمتهمين في قضية الأغبري لم تقدم أي جديد عما وثقته عدسات كاميراتهم.
وأخفت الاعترافات، على حد قول بكران، ما وراء وأسباب ودوافع الفعل الإجرامي وعدم ظهور أحد المتهمين الرئيسيين والذي وثقته الكاميرا.
وأفاد المحامي علي مكرشب، أن أقوال المتهمين في قضية مقتل الشاب الأغبري تكشف عن نية تكييف الجريمة كواقعة "ضرب مفضٍ إلى الموت".
وقال إن الاعترافات المصورة للمتهمين "بتلك العبارات والمضمون تنبئ عن تلاعب بالقضية ونية في تكييفها كواقعة ضرب مفضٍ إلى الموت، وليست واقعة قتل عمد وظروفا مشددة، حيث الأولى عقوبتها سجن ودية، والثانية عقوبتها إعدام قصاصا وتعزيرا".
وأضاف: التلاعب يتعلق بالقصد الجنائي، يريدون القول إن المتهمين قصدوا إيذاء وتعذيب المجني عليه، وليس إزهاق روحه، وإن إزهاق روحه لم تكن نتيجة متوقعة أو مرغوبة من قبل المتهمين! هذا تلاعب واضح".
وأظهر تسجيل مصور تم تداوله على نطاق واسع، المتهمين وهم يوثقون يدي الشاب الأغبري، بينما يشهر أحدهم سلاحه الأبيض على مقربة من رسغ الضحية، استعدادا فيما يبدو لإعدامه بقطع في الوريد.
وشوهد أحد الرجال بزي شعبي يضرب المجني عليه، في حين شوهد آخرون وهم يركلونه ويلكمونه دون مقاومة منه.
وشهدت العاصمة صنعاء، الخميس، مسيرة غضب جماهيرية حاشدة، تطالب بالقصاص من قتلة الشاب الأغبري، في واقعة القتل الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني، مع دعوات مستمرة لمظاهرات جماهيرية في مناطق الحوثيين للضغط والمطالبة بكشف جميع المتورطين في هذه الجريمة الوحشية.
الانسان سلوك ومسلك!!!!!!
البارحة لقيتُ الراعية عند الجسر
عَدن... ومِـدادُ الشَّـوقِ العَائدِ مِن صَنعاء
هلال مكة
معركتنا واحدة.. وعدونا واحد
أهلا بك في غابة الإنسان المعاصر!