قال وزير الأوقاف في حكومة تصريف الأعمال أحمد عطية إن جريمة مقتل عبد الله الأغبري في صنعاء " صورة مصغرة لحكم المليشيات".

جاء هذا في تعليق للوزير عطيه على حادثة قتل الشاب الاغبري، من قبل عصابة يقودها ضابط حوثي، من خلال تعذيبه لمدة ست ساعات متواصلة، في أحد أحياء العاصمة صنعاء.

 وأورد الوزير، حادثة مماثلة، وقعت في زمن الحاكم عمر بن الخطاب، بعد أن " أقدم سبعة رجال على أخذ شاب في صنعاء أسمه واصل ، وتواطئوا على رميه في بئر قاصدين القتل وقتلوه".

وأضاف وزير الأوقاف أن " الفاروق عمر حكم فيها بقتل السبعة جميعا قائلا ( لو أجتمع أهل صنعاء على قتل رجل واحد لقتلتهم جميعا)".

وأعلن الحوثيون عن الجريمة بعد 15 يوما من ارتكابها وعقب انتشار كثيف للفيديو المسرب في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤكد أنها كانت في طريقها إلى طمس معالم الجريمة، وإجبار أولاء الدم على التنازل، كما حدث ذلك في جرائم كثيرة من قبل.

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين سارعو إلى حفظ ماء وجهها، كون زعيم العصابة ضابط في مايسمى " الأمن الوقائي" وحاولت الضغط على أولياء دم الضحية، من خلال عرض مبالغ مالية للتنازل، إلا أن تسرب فيديو الجريمة أربك خطتها، وأعلنت مساء امس أنها قامت بضبط العصابة وإيداعهم السجن.