طالبت الحكومة اليمنية، الامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومناهضة التمييز العنصري بالقيام بواجباتها الانسانية والاخلاقية ازاء جرائم الحوثيين بحق الفئات الأشد فقرا، ومن يطلق عليهم اسم المهمشين.

وشدد وزير الاعلام في الحكومة، معمر الإرياني، على وقف استغلال جماعة الحوثي للحالة المعيشية لهذه الشريحة من المجتمع، واستخدامهم وقودا لمعاركها العبثية ومخططات نظام طهران التي تستهدف أمن اليمن والإقليم والعالم.

وأشار، الوزير الإرياني، في سلسلة تغريدات على تويتر، إلى نداء الاستغاثة الذي أطلقه رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا نعمان الحذيفي، وقال إن هذا النداء يكشف جانبا من الكارثة التي حلت بأحد فئات المجتمع اليمني ممن تمارس جماعة الحوثي بحقهم جرائم إبادة جماعية عبر حشدهم والزج بهم" دون أي خبرة قتالية" في المواجهات.

وقال الإرياني إن هذا النداء للمجتمع الدولي جاء بعد أشهر قليلة من اطلاق زعيم الحوثيين ما أسماه "اطلاق برنامج وطني للعناية بأحفاد بلال" والذي كان يافطة للتغرير بهم واستدراجهم لمحارق الموت، واستغلالهم لتغطية العجز البشري الذي تعانيه الجماعة المسلحة، بعد تكبدها خسائر فادحة في مختلف جبهات القتال.