الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - تقارير وحوارات - "التدخل الايراني تاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية" في ندوة لنساء اليمن المستقلات
"التدخل الايراني تاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية" في ندوة لنساء اليمن المستقلات
الساعة 09:48 مساءً (بوابتي)

 

نظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "التدخل الإيراني.. تاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية من نترات امونيوم مرفأ بيروت الى اليمن الكارثة القادمة".



وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي في الندوة الالكترونية إن إيران لجأت بعد حظر السلاح عليها إلى اتخاذ بعض الدول كمنطقة خصبه لتصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية والصواريخ على ايادي خبراء ايرانيين.

وتطرق القديمي في مداخلته الى تصدير ايران للامونيون واستخدامه في الإرهاب كاستهداف موكب رئيس الوزراء اللبناني الشهيد الحريري بكمية 2.5 طن عام 2005.

وأشار الى ان أخفاء كمية 2750طن في مرفئ لبنان وطريقة ادخال الامونيوم عبر سفينة كانت متجهه بحسب اوراقها من جورجيا الى موزنبيق وبقاء الامونيوم في مخازن المرفئ دليل واضح ان هذه المخازن ترانزيت لاخذ هذه الماده ونقلها لتدمير الدول.

وبشأن اليمن وصف القديمي التدخل الايراني فيها بالكارثة واسوء مما قد نتوقع، مشيرا الى أن للحوثي يسيطر على موانئ الحديدة ويدخل السلاح والمواد المتفجرة بكافة انواعها ولاسيما الاسلحة التي تم شراءها من قبل ايران لدعم الحوثيين للسيطرة على اليمن وتهديد دول الخليج وابتزازها وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والممر الدولي في البحر الأحمر.

منوها إلى استخدام الحوثيين للالغام للايرانية بشكل كبير جدا يفوق عدد ابناء الشعب اليمني وزراعتها في المنازل والمزارع والجبال وحتى البحر لم يسلم من جرائمهم في الالغام . كما يستخدم الحوثيين عنصر الثوريوم الذي يتم استخراجه من الجبال ويتم تخصيبه ونقله الى ايران وهذا سيشكل خطرا قادما الى جانب الامونيوم".

وذكر القديمي العالم بالسفينة صافر التي ترفض مليشيا الحوثي صيانتها وتفريغ كمية المشتقات النفطية التي داخلها ، وبناء على تقارير دوليه في حالة وقوع تسرب او انفجار في الخزان العائم سيتسرب 181 مليون لتر من النفط الخام في البحر الأحمر و مؤديا لاضرار جسيمة بالاحياء البحرية وبخطوط الملاحة الدولية بالمنطقة وتبعات بيئية وانسانية واقتصادية كارثيه لن تمحى أثارها لعقود قادمة .

 

من جهتها تحدثت بيمانة شافي من الولايات المتحدة الأمريكية وهي محامية وناشطة حقوقية معارضة للنظام الايران عن الدور التخريبي لنظام الملالي في البلدان التي تتواجد فيها الميليشات الايرانية وقالت: " ان الكوارث الإقليمية والعالمية التي سببتها اعمال ارهاب النظام الإيراني لها اثر عميق في الحياة اليومية للناس في منطقة الشرق الأوسط مؤكدة أن الضحايا الرئيسيين لهذا النظام كانوا من البداية الشباب الإيراني والنساء والأطفال هؤلاء الـ 120 ألف شهيد ، وخاصة شهداء مذبحة عام 1988. وفي نوفمبر ٢٠١٩ تم إطلاق النار على أكثر من 1500 متظاهر في إيران من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن. كما اسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية مما أسفر عن مقتل 176 راكبًا بريئًا بينهم نساء و أبناء جنسيات مختلفة وأكدت الى ان عمليات الإعدام والتعذيب المنهجية تعد أمرًا ضروريًا في إيران. في شهر يوليو المنصرم فقط ، تم اعتقال أكثر من 800 شخص لمشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة وتم إعدام 34 شخصًا.

 

وقالت شافي ان ايران تشارك في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى في الشرق الأوسط على سبيل المثال ، في سوريا ، اعترف القادة الإيرانيون بأن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له يقاتلون على الأرض إلى جانب قوات بشار الأسد. بالإضافة إلى ذلك ، تقدم إيران مساعدات مالية وأسلحة واستشارات واستخباراتية لأجهزة النظام السوري.

ودعت  شافي للعمل على تغيير النظام في ايران، وقالت نحن بحاجة إلى تعاون جميع الحكومات الغربية والإقليمية لإغلاق السفارات الإيرانية التي هي شبكة الخلايا الإرهابية على مستوى العالم .

من جانبها تحدثت سارة فلاح مديرة التحالف الدولي للمرأة ضد التعصب الديني  (ICWAF)عن ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران والدور التخريبي الذي تلعبه إيران بنقل أسلحة ومواد متفجرة إلى الميليشيات في المنطقة والعالم وقالت "نحن من أنصار معارضة الملالي. هذا هو المجلس الوطني للمقاومة بقيادة السيدة مريم رجوي  بخلاف خامنئي الذي يؤمن بالحرب والإرهاب والإعدامات والاتجار بالبشر باسم الإسلام ، نعتقد أن الإسلام دين الوحدة والسلام والمحبة والاحترام وأشارت الى ان النظام الإيراني مسئول عن معظم الهجمات الإرهابية في المنطقة وحول العالم وطالبت الأستاذة سارا من خلال مداخلتها دول المنطقة على الاعتراف رسمياً بأن الحرس الثوري الإسلامي هو العميل الرئيسي الذي يدفع جميع سياسات النظام الديني في المنطقة والعالم وبوجوب إعلانه ككيان إرهابي و عدم التسامح مع وجود هذه القوة والميليشيات العميلة لها في دول الشرق الأوسط ويجب طردهم جميعًا من دول المنطقة كما طالبت منظمة التعاون الإسلامي بطرد ايران ويجب ان يكون تمثيل ايران من خلال المجلس الوطني التي تراسه السيدة مريم رجوي.و إغلاق سفارات الأنظمة الإيرانية في الدول العربية والدول الأخرى بسبب تسهيل العمليات الإرهابية.

المحامية الامريكية والمحللة في مجال حقوق الانسان و الامن القومي ايرينا توسوكرمان قالت إن هناك تشابه بين الوضع في لبنان واليمن ، منوة الى ان وكلاء إيران يقدموا أنفسهم على أنهم سلطات شرعية أو شبه شرعية من خلال لعب دور في الحكم بحيث بصعب محاسبتهم.

وقالت تسوكرمان في مداخلتها ان حزب الله حاول مؤخرًا التفاوض على شروط رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية  بدون التشاور مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ هذه الخطوة ويتم اتباع هذا الاتجاه نفسه مع قيادة الحوثيين  مما يزيد من صعوبة تصنيفه منظمة إرهابية.

بدورها قالت الدكتورة وسام باسندوة رئيس تكتل ٨ مارس من اجل نساء اليمن قالت في مداخلتها انه لايمكن الوقوف على الربط بين الأزمة في اليمن دون التعرج على الدور الايراني التخريبي في المنطقة والذي اساسه في ايران.

وأضافت: لولا ما يسمى الثورة الرجعية الظلامية في إيران لما كانت المنطقة العربية اليوم تعاني ما تعانيه اليوم.

 وأشارت الى ان المشروع الايراني كان يسير باريحية في العراق لعدة سنوات وحزب الله  استطاع ان يتمكن من لبنان و سوريا والعراق ومع هذا نقول ان  تعثر اجندة مشروع الملالي كان في اليمن وسيشهد نهايته من اليمن لان اليمن شهدت انتفاض اليمنيين لمقاومة هذا المد الطائفي الايراني بالرغم من محاولتهم السيطرة.

وتطرقت باسندوة في مداخلتها الى تعثر مشروع القرار الامريكي الذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية لمجلس الامن، معتبره انه من الخطأ الجسيم الا يمر مثل هذا القرار لان الانعكاسات التي شهدتها عودة المقاطعة وحظر السلاح على ايران المقاطعة الاقتصادية على ايران  عاد بأصداء ايجابية على المنطقة وحتى على احرار ايران الذين يواجهون  نظام الملالي.

وقالت  ان هناك من يريد ان يصور الصراع في اليمن بانه صراع اقليمي بين المملكة العربية السعودية وايران ويحاول ان يساوي بين الدورين السعودي والدور الايراني بينما الصراع في اليمن هو بسبب رفض اليمنيين لهذا المشروع الذي يريد ان يقصي كل اليمنيين فالمملكة العربية السعودية لطالما كانت تدعم التقارب بين الفرقاء السياسيين ولطالما دعمت السلم والتنمية الاقتصادية والازدهار على خلاف الدور الايراني فلو اخذنا في لبنان فان انهاء الحرب الاهلية في لبنان جاء بمبادرة سعودية للتقريب بين الاطراف اللبنانية ونتج عنه اتفاق الطائف وعاشت لبنان حوالي عقد ونيف من الزمن في حالة تامة من الاستقرار وشهدت نهضة إقتصادية كان عمودها المساعدات والاستثمارات السعودية والعربية التي تدفقت على لبنان وفعلا شاهدنا هذا الفارق وما بين الدور الايراني الذي يدعم ميليشا فقط ويرفض دعم الدولة وهذه الميليشيات تسعى لتدمير الدولة ولدينا نموذج الان في ايران واخرها انفجار مرفأ بيروت  الذي يعتبر من ابشع انواع الانفجارات التي شهدها العالم.

وطالبت باسندوة بادراج ميليشا الحوثي كجماعة ارهابية مثلها مثل الحرس الثوري الايراني باعتبار أحذ اذرعته.


آخر الأخبار