الأحد 9 يونيو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - طارق صالح يحذر من دخول "اطراف اقليمية" تغذي الصراع في اليمن ويبشر: نهاية الحوثيين باتت قريبة
طارق صالح يحذر من دخول "اطراف اقليمية" تغذي الصراع في اليمن ويبشر: نهاية الحوثيين باتت قريبة
قوات طارق تصدر بيانا بشأن أحداث التربة
الساعة 09:47 صباحاً (بوابتي )

جدد قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، الدعوة لكل المكونات والقوى السياسية والوطنية والفعاليات الاجتماعية إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، محذراً من دخول أطراف اقليمية لتغذية الصراع وانقاذ ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال طارق صالح في كلمة بمناسبة عيد الاضحى: "نجدد دعوتنا لكل المكونات السياسية والقوى الوطنية والفعاليات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا وتضحياته الكبيرة في هذه المرحلة الحرجة والمخاطر المحدقة ومحاولات دخول أطراف إقليمية لتغذية الصراع لإنقاذ الميليشيات الإيرانية، وأن ينتهزوا فرصة ما تحقق من خطوات مباركة في آلية تسريع اتفاق الرياض والتي تعد ثمرة لجهود الأشقاء في المملكة ودولة الإمارات لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة".



وأشار طارق صالح إلى أن "الجميع قدم تنازلات تجسد الشراكة الوطنية وتعزز وحدة الصف الوطني في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، خاصة أن الحوثيين ظلوا يراهنون على تأجيج الصراعات داخل الصف الجمهوري لتحقيق اختراقات ومكاسب في الميدان على الرغم أنهم يعيشون أسوأ مراحل ضعفهم".

وأشار طارق صالح إلى أن مناسبة عيد الأضحى تأتي هذا العام والوطن يعيش أوضاعا صعبة، ومعاناة شعبنا تتفاقم جراء استمرار طغيان ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والتي حولت أعياد اليمنيين إلى مآتم، معرباً عن أمله أن تنعاد المناسبة "وقد تحررت العاصمة صنعاء وكل شبر في طننا الغالي من عصابة الحوثي العنصرية، وأن تضع الحرب أوزارها، ويعم الأمن والاستقرار والسلام ربوع اليمن وكل دول المنطقة".

وقال طارق صالح إن "الغالبية العظمى من أبناء شعبنا اليمني أصبحت تعاني من الفقر والإملاق، وتفتك بهم المجاعة والأمراض والأوبئة بسبب سياسة الإفقار والتجويع التي تنتهجها الميليشيات الحوثية السلالية العنصرية والتي تتمادى في نهب المرتبات وسرقة المساعدات، وتسخير كل الموارد لتمويل حروبها العبثية ، إلا أن شعبنا العظيم برغم كل ذلك يقاوم هذه السياسة القاتلة ويواصل النضال ويقدم التضحيات، في ساحات الشرف بالساحل الغربي والضالع ونهم ومأرب والجوف والبيضاء، وهذا ما يجعلنا نزداد قناعة بأن نهاية الكهنوت باتت قريبة".
 


آخر الأخبار