أطلقت السعودية، اسم مواطنتها الممرضة، نجود الخيبري، على مستشفى حديث في البلاد، في خطوة يُعتقد أنها الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، وسط احتفاء واسع تتقدمه النساء المؤيدات لإصدار مزيد من القرارات لتمكين المرأة.

وأعلن أمير منطقة المدينة المنورة، فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، افتتاح المستشفى الجديد مساء أمس الأربعاء، وإطلاق اسم الخيبري عليه، بعد وفاتها المؤثرة بفيروس كورونا خلال عملها في رعاية المصابين به في أحد المحاجر الصحية بالبلاد.

وقال الأمير فيصل، في كلمة خلال افتتاح المستشفى، إن إطلاق اسم الممرضة نجود الخيبري عليه، يعد تقديرا لجهود كل الممارسين الصحيين الذين يعملون على علاج ومساعدة المصابين بكورونا.

واحتفى مسؤولون ومواطنون سعوديون، كثر بالخطوة التي تُضاف لسلسلة قرارات حكومية وتشريعات جديدة شهدتها المملكة في غضون الأعوام الثلاثة الماضية، ومنحت النساء مزيدا من الفرص للمشاركة في الحياة العامة، وسوق العمل وتقلد المناصب الرفيعة.

وقال نائب وزير الصحة، فهد الجلاجل، في تعليق على القرار ”الوطن لا ينسى تضحيات #أبطال_الصحة، #الممرضة_نجود_الخيبري رحمها الله أحد الممارسين الصحيين التي عملت في الميدان وخدمة المدينة أكثر من ١٨ سنة دون ملل أو كلل. واليوم الوطن يدشن مستشفى باسمها #مركز_نجود_الطبي رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته“.