كشفت دراسة بريطانية عن الفترة الزمنية المتوقع حدوث تسرب من ناقلة النفط صافر  الراسية قبالة ميناء الحديدة، في البحر الأحمر، غرب اليمن.

وكشف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون أن الدراسة تم إعدادها مع منظمتين شريكتين وتم مشاركة نتائج الدراسة مع مجلس الأمن ومع الشركاء في اليمن.

وبحسب السفير أرون فإن الدراسة توصلت إلى نتائج أبرزها أن مستوى تأثير التسرب من السفينة سيحدث بنسبة 100 في المائة وذلك خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

وأشار السفير أرون إلى أن الدراسة أكدت أن التلوث البيئي سيؤثر على 8 ملايين يمني وأن نحو 50إلى 60 في المائة من الأراضي ستتأثر بالتلوث وأيضاً المنتجات وأن هذا التأثير سيمتد 30 عاماً.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، مساء الاربعاء دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ، مارك لوكوك، جماعة الحوثيين، إلى إعطاء الضوء الأخضر الرسمي للمضي قدما دون مزيد من التأخير أو الشروط المسبقة، من أجل تقييم للوضع وإجراء إصلاحات أولية على الناقلة تشمل استخراج النفط بأمان. نظرا للمخاطر الهائلة.