تشكل أزمة الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين، لغزا محيرا، حتى أمام قيادات في الجماعة المسلحة.

وفي الصدد، طالب قيادي بارز في الجماعة، بـ" فضح القوى التي تقف وراء ازمة المشتقات النفطية".

هكذا علق عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، على أزمة الوقود الحالية.

وقال مغردا على تويتر:" نحن نعرف أن قوى العدوان تمنع دخول السفن الى الحديدة احيانا لشهور لكن من يحتجز القاطرات لأسابيع في المنافذ التي تقع تحت سيطرة حكومة الإنقاذ؟".

أما النائب عبده بشر، فكشف عن توجيه لرئيس المجلس السياسي، مهدي المشاط،  " بالإفراج عن القواطر المحتجزة"، غير أنه استغرب في الوقت أن تقوم شركة النفط الخاضعة للحوثيين، بنشر تصريح " بأن دول العدوان أفرجوا عن البواخر المحتجزة".

وقال مستغربا:" سبحان الله على التوافق فهل السفن أوالقواطر المحملة بالمشتقات بالسعر المنخفض عالميا ام لا وهل سوف تفتح المحطات للبيع من مخزونها قبل وصول القاطرات والبواخر ام لا".

والاثنين الماضي، شب حريق هائل في مستودع وقود، تابع لقيادي حوثي بحي السنينة في العاصمة صنعاء، في وقت تشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة متصاعدة في الوقود منذ أيام.