تقرير -خاص

أثار قانون الخمس الذي أصدرته ميليشيا الحوثي الانقلابية مؤخرا، موجه واسعة من التهكم والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكيل وزارة الاعلام عبدالباسط القاعدي قال في تغريدة له على تويتر رصدها موقع "بوابتي" إن قانون الفرز العنصري الخمس أثبت أن الحوثي حالة مرضية مستعصية على التعافي وأن الحل الوحيد معها هو استئصالها وبترها من الجسد اليمني.

وتسأل القاعد: لقد أعلن الحوثيون هذه الخرافة في وقت لا تزال الحرب مشتعلة، فكيل لو انتصر الحوثيون؟

وأضاف: هي معركة وجود ولا خيار امامنا سوى الانتصار فيها وكنس الحوثي الى مزبلة التاريخ.

الناشط السياسي نبيل محمد يحيى قال في تغريده له على تويتر: إن الله ابتلا اليمن بالحوثي يشتي الخمس من كل شي حتى البيض، والعسل.

وأضاف: الحوثيون نهبوا كل شيء في اليمن واكلوا الربع والخمس والنصف، لكن اتركوا لنا البيض الصدق.

الناشط عبدالرحمن الشوافي قال في تغريدة له على تويتر: "بجانب كل أربعة قبور، احفروا القبر الخامس للحوثي".

بدوره قال الناشط فيصل المجيدي: "يشترط لكي تكون مسلما في دين #الحوثي ان تدفع له ولسلالته #الخُمس اي 20% من دخلك.. هيا منه لو سمع بهذا الدين با يدخل من جديد ..حولوا الدين من عبادة لله الى عبادة ل بني هاشم وإعطائهم ثروات البلاد والعباد".

عامر الحميقاني علق على قانون الخمس بالقول: مرة في اجتماع عندي مع شباب و ناشطين بداية الحرب قال أحدهم ل #محمد_الربع كيف خرجت من #اليمن و #الحوثيين بيدوروا عليك في كل مكان؟

رد عليه #محمد_الربع قال #الحوثي هم بيدوروا #الخُمس مش الربع اليوم بس أفتهم المعنى وجه مع دموع السعادة وجه مع دموع السعادة وجه مع دموع السعادة وجه مع دموع السعادة.

بدوه قال ابو نواف القحطاني: إن الخمس هو من الغنائم وليس من الزكاة علي ما اظن الا اذا الخبرة يحسبوا انهم غنموا اليمن غانيمة واننا من الكفار فا احلوا اموالنا لهم.

بدوه قال ابو نواف القحطاني: "إن الخمس هو من الغنائم وليس من الزكاة علي ما اظن الا اذا الخبرة يحسبوا انهم غنموا اليمن غانيمة واننا من الكفار فا احلوا اموالنا لهم".

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قال إن "ما يسمى بقانون الخمس الذي أصدرته مليشيا الحوثي الانقلابية هو النموذج الأسوأ للتمييز العنصري في العصر الحديث".

وأوضح الوزير الإرياني "إن مرتزقة طهران في اليمن لم تكتف بنهب الخزينة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة، فذهبوا لسن قوانين فصل عنصرية تشرعن نهب وتقاسم ثروات اليمن, وممتلكات المواطنين تحت مسمى "الخمس" في استهداف خطير للهوية الوطنية والسلم الأهلي، وإثارة النعرات العرقية بين مكونات المجتمع اليمني".

وتساءل الإرياني ‏"إذا كانت المليشيا تصدر هذه القوانين العنصرية التي تشرعن نهب ثروات البلد وممتلكات المواطنين وهي لا تمارس وظائف الدولة، وتحت ضغط القوة العسكرية، ولا تسيطر سوى على 20% من الأراضي اليمنية، ولا تتمتع بقاعدة شعبية، فماذا كانت ستفعل لو أنها تمكنت من فرض الانقلاب وأحكمت قبضتها على اليمن".