يواصل المغتربين اليمنيين القادمين من المملكة العربية السعودية التدفق صوب منفذ الوديعة اليمني بعد إعلان السماح للمغتربين بالعودة إلى بلادهم.

وقالت مصادر مطلعة إن المئات من اليمنيين مايزالون يتدفقون إلى منطقة شرورة السعودية استعدادا للخروج إلى اليمن عبر منفذ الوديعة اليمني.

وأضافت المصادر أن حالة تدفق العائدين عشوائية وغير مرتبة ويتسبب بحالة ضغط على قوات الحدود اليمنية,  بالإضافة إلى التسبب بقطع الخط.

وذكرت المصادر أن عددا كبيرا منهم دخلوا منفذ الوديعة بدون حجر صحي في شرورة كما يجري وفقا للنظام.

وبينت المصادر أن المتوافدين هم من الجدد الذين خرجوا خلال اليومين الماضيين ولم يخضع معظمهم للحجر الصحي فيما بقي العائدين قبل أسابيع ويمكثون للحجر الصحي تم منعهم من العبور رغم انتهاء فترة حجرهم.

وأوضحت المصادر أنه المغتربين المتواجدين في الحجر الصحي احتجوا ما نتج إطلاق الرصاص عليهم ومنع تجمعهم واحتجاجهم.

ولفتت المصادر إلى أن العائدين الجدد تم وضعهم في منفذ الوديعة بدون حجر صحي بعد اخذ جوازاتهم ما تسبب بقطع مفرق العبر المتجه صوب محافظة مارب. 

وأشارت المصادر إلى أنه تم السماح للعائدين الجدد من المغتربين المغادرة من المنفذ السعودي بدون حجر صحي,  فيما العالقين منذ أكثر من شهرين ما يزالون في الحجر. 

يأتي ذلك بالتزامن مع نداءات عاجلة للسلطات في مارب والعبر وأمن الطرق حول الوضع الكارثي الذي يجري عند المنفذ وفقا لمصادر مطلعة.

ووفقا للمصادر أن أكثر من 400 مغترب يمني دخلوا من السعودية دون أي اجراءات صحية لفيروس كورونا المستجد.

وبحسب المصادر أن حديث يسمع هناك عن صفقة فساد تم فيها فرض مبالغ مالية بين 1000 و 2000 ريال سعودي فرضت على من يريد المرور من المنفذ دون اعتراض من السلطات في المنفذ اليمني.