أفادت أنباء اليوم الخميس عن بوادر لإتفاق حقيقي بين طرفي الشرعية من جهة والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى,  تفضي إلى  وقف التصعيد العسكري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

وذكرت الأنباء أن البوادر التي تلوح في الأفق هي برعاية سعودية بدأت من خلالها المشاورات الأولية لوقف التوتر الحاصل على تخوم العرصمة المؤقتة عدن.

وبحسب الأنباء أن المملكة العربية السعودية قدمت نقاطا أولية, اجمع عليها الطرفين كحل أولي بدايته ونهايته تكمن في التزام كامل بتنفيذ اتفاق الرياض.

وأوردت الأنباء أهم النقاط المطروحة والمتفق عليها كخطوات فعلية أولية تتمثل بعودة جميع الوحدات العسكرية إلى مواقعها قبل الازمة مع اعادة انتشار وتوزيع القوات الامنية بحسب ماجاء باتفاق الرياض ويتم ذلك خلال ٤٨ ساعة.

وتأتي وفقا للأنباء في المرتبة الثانية من نقاط الاتفاق اصدار قرارين جمهوريين بتسمية محافظ لعدن شريطهثة أن يكون من أبناء عدن ويتمتع بسمعة طيبة وصاحب كفاءة وغير متورط بقضايا فساد, فيما القرار  الجمهوري الثاني تعيين مدير أمن عدن لشخصية امنية مؤهلة لم تشارك بالقتال الاخير وتتمتع بقبول ولها باع في المجال الأمني ويتم اصدار القرار خلال ٣ ايام.

وتضمنت النقطة الثالثة عوده رئيس الوزراء دكتور معين عبدالملك بمعية التالية أسمائهم لادارة الحكومة على أن يصدر تشكيل حكومي جديد وتكليف الدكتور معين بذلك لعدد ٢٢ وزيرا:

الوفد الحكومي المسموح له بالعودة مع رئيس الوزراء:-

نائب مدير مكتبه

عدد ٢ مستشارين

وزير الكهرباء

وزير النفط

وزير الصحة

وزير التربية

وزير الادارة المحلية

وزير حقوق الإنسان

وزير المياه

أمين عام مساعد مجلس الوزراء

سكرتير رئيس الوزراء

مراسيم رئيس الوزراء

وعلى ذلك وفقا للأنباء اتفق الجميع على اصدار التشكيل الحكومي الجديد في منتصف رمضان بما حددته اتفاق الرياض, ومن ثم يتم البدء بالتنفيذ الكامل للاتفاق وعودة فخامة الرئيس في العشر الأواخر من رمضان ليؤدي المعينين اليمين الدستوري أمامه بقصر المعاشيق بعدن.