الجمعة 25 ابريل 2025
الرئيسية - طب وصحة - الصحة السعودية تكشف عن 9 عوامل لتصدر غير السعوديين إصابات كورونا
الصحة السعودية تكشف عن 9 عوامل لتصدر غير السعوديين إصابات كورونا
الساعة 12:15 صباحاً (متابعات)

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي في وقت سابق بأن ما بين 70% إلى 80% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة هي لغير سعوديين.

 



وأفصح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن تزايد الحالات المسجلة في إسكان العمال، بين خبير في الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى الأسباب المحتملة وراء هذه النسبة المرتفعة، محددا 9 عوامل محتملة لتصدر غير السعوديين إصابات كورونا.

 

وقال استشاري الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى، الدكتور عبدالرحمن القرشي لـ»مكة» إنه لا يستغرب هذه النسبة، ولا سيما بين العمال غير السعوديين ممتهني المهن البسيطة أو الحرفية، ذوي التعليم البسيط، وذلك لأسباب عدة.

 

مشددا على أن الدولة بكل قطاعاتها بذلت جهودا جبارة وعظيمة على مدار الساعة لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، وبالتالي تقليل الإصابات وحفظ أرواح المواطنين والمقيمين، وأنهم لا بد أن يتخذوا تدابير مستقبلية قوية تمنع إخلال أي من كان وبمن فيهم الوافدون بالأمن الصحي المجتمعي، وذلك بسد أي ثغرات اتضح أثرها السلبي خلال مكافحة هذه الجائحة، حيث إن الدولة منحتهم الفرصة لكسب رزقهم في بلد الخير ومملكة الإنسانية، وقدمت لهم العلاج مجانا حتى للمخالفين منهم، ولكن وجودهم في البلد بعد ذلك مشروط بألا يتسبب بأي أضرار للآخرين. ونبه إلى ضرورة بث رسائل توعوية صحية باللغات الحية للجنسيات الموجودة بوطننا الغالي، والتركيز على توعيتهم بأهمية التباعد الاجتماعي بعمل مطويات تثقيفية باللغات المعروفة للعمالة التي لدينا.

 

أسباب محتملة بحسب القرشي لتصدر غير السعوديين إصابات كورونا:

 

تكدس عدد كبير من العمال في مساكن ضيقة، رغبة منهم في توفير التكلفة.

 

التزاحم في السكن يسهل نقل العدوى بينهم.

 

عدم اتباع توجيهات غسل اليدين المتكرر لـ40 ثانية.

 

عدم اطلاعهم على التوجيهات الصادر من الجهات المختصة كوزارة الصحة بسبب:

 

عدم إجادة كثير منهم اللغة العربية أو الإنجليزية.

 

عدم اهتمامهم بمتابعة أخبار البلد الذي يقيمون فيه.

 

استخدامهم لمواقع التواصل يقتصر على محادثة بني جلدتهم.

 

استخدامهم مواقع التواصل غالبا للبحث عن مواد إعلامية وترفيهية بلغتهم الأم.

 

طبيعة الأعمال التي يمارسها بعض العمال، ولا سيما المخالفين منهم، تساهم بانتشار العدوى.

 

تركيزهم يكون على جمع المال وسوى ذلك لا يهم كثيرا.

 

انهيار الثقافة المجتمعية لدى غالبيتهم وانعدامها تماما.

 

عدم الإلمام بوسائل الوقاية من هذا الوباء.

 

الجهل بخطورة الوباء وخطورة انتشاره.


آخر الأخبار