اعلنت الحكومة السودانية ، أمس الأحد، عن دفعها تعويضات لعائلات ضحايا الهجوم الذي وقع ضد المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) في اليمن عام 2000، وذلك بعد التوصل لاتفاق حول هذا الأمر في فبراير (شباط) الماضي.

وذكرت وزارة المالية السودانية في بيان لها أن هذه التعويضات تم دفعها من "موارد" الوزارة، ولم تعلن عن رقم محدد للمبلغ الذي دفعته لأسر الضحايا.

وقال مصدر من وزارة العدل السودانية سابقاً إن الاتفاق بين الحكومة وأسر الضحايا نصّ على دفع حوالي 30 مليون دولار، إلا أن السودان خفّضت هذا المبلغ لاحقاً إلى 11 مليون دولار.

وأكدت وزارة المالية في بيانها أن بهذه اللفتة انتهى "الإرث الإجرامي" لنظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي تم الإطاحة به من منصبه منذ عام.

وكانت واشنطن قد اتهمت الخرطوم بتورطها مع تنظيم القاعدة في القيام بالهجوم الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000 في ميناء عدن اليمني وأسفر عن مقتل 17 بحاراً وإصابة 39 آخرين.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2019 أنها من قتل جمال البدوي المدان بتدبير الهجوم عبر استهدافه بغارة جوية في مأرب الواقعة على بعد نحو 190 كيلومترا شمال شرق صنعاء.