أوردت مصادر مطلعة اليوم الأحد تفاصيل حوار دار بين قيادي ميداني تابع لميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران,  وغرفة سيطرته في جبهة صرواح غرب محافظة مارب شمال شرقي البلاد.

وأفادت المصادر أن أحد قيادات ميلشيا الحوثي الميدانية هاتف سيطرة الحوثيين مخاطبا إيها عبر جهاز اللاسلكي "أريد انسحب", لترد السيطرة على القيادي الحوثي "ممنوع الانسحاب".

وتتابع المصادر تفاصيل الحوار" يواصل القيادي الحوثي من مكان تمركزه بخط المواجهات الأمامية بالقول عبر الجهاز اللاسلكي "أريد انسحب المجموعة انتهت بالكامل باقي الجريح منها" ترد السيطرة عليه "لا تنسحب ممنوع" القيادي الحوثي يرد من الموقع "اقولك لا تقول ممنوع".

وأكدت المصادر أن سيطرة ميلشيا الحوثي المتمردة أنهت الاتصال وموجها رسالته الصوتية عبر اللاسلكي لكافة الأجهزة القريبة من موقع القيادي الحوثي بالقول "واحد منكم يصفيه (يقتله)".

وجرت هذه الحادثة بعد تمكن القوات الحكومية من إحكام الحصار على أحد المواقع التابعة لميلشيا الحوثي المتمردة ومقتل كل من كانوا يتمركزون في الموقع والذي بقى منهم قائد الموقع وكانت القوات الحكومية قريبة وتحاصر القيادي مطالبة إياه تسليم نفسه وكان وقتها يستمع افراد الجيش الوطني للحوار الدائر بين القيادي الحوثي وسيطرته وفقا للمصادر.

ويظهر هذا الحوار بشاعة ميلشيا الحوثي المتمردة وتعاملها مع عناصرها ودفعهم إلى الموت المحقق في سبيل مشروع طائفي عنصري.