آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
علقت أرملة إيطالية في منزلها لمدة يومين مع جثة زوجها المصاب بفيروس كورونا بسبب الحجر الصحي في بلدها.
وكشف شهود العيان أن الأرملة التي لم يكشف عن هويتها شوهدت وهي تجلس في شرفتها في مدينة "بورغيتو سانتو سبيريتو" في شمال غرب إيطاليا، وتبكي طلبا للمساعدة بعد وفاة زوجها في حوالي الساعة 2 صباحا يوم الإثنين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان زوجها قد أصيب بفيروس كورونا ولكنه أصر على البقاء في المنزل، وعندما توفي جراء المرض، تأخرت السلطات في نقل جثته.
وقالت عمدة المدينة "جيانكارلو كانيبا" إن الأرملة لم تتمكن من مغادرة منزلها بسبب "قيود الحجر الصحي" حيث يفرض البروتوكول عدم السماح لأي شخص بالاقتراب من الجثة.
وأضافت: "صحيح أنها ما زالت موجودة مع الجثة ولن نتمكن من إزالة الجثة حتى صباح الأربعاء، لسوء الحظ، لدينا بروتوكول أمني يجب أن نتبعه"، مشيرة إلى أن المتوفى هو من رفض القدوم إلى المستشفى.
وقال أحد الجيران للصحيفة، إن الأرملة كانت تبكي طلبا للمساعدة على الشرفة بعد وفاة زوجها، ولكن لم يستطع أحد مساعدتها بسبب الفيروس ومنع الاقتراب من الجثة، أو حتى تهدئتها.
وفي سياق ذلك؛ أكدت إيطاليا إصابة أكثر من 10 آلاف حالة بالفيروس، حيث تم تسجيل 631 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد نتيجة كوفيد 19.
ويأتي هذا وسط تحذيرات من أن إغلاق إيطاليا غير المسبوق على الصعيد الوطني يمكن أن يتم تشديده أكثر، مع ظهور مطالب بإغلاق النقل العام بالكامل في منطقة لومباردي التي تضررت بشدة.
ومن جانبه رفض رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي" اليوم الأربعاء استبعاد إجراءات الحجر الصحي الأكثر صرامة، ووعد بأن إيطاليا ستكثف الإنفاق لمساعدة الاقتصاد الإيطالي على تحمل الأزمة، قائلا إنه قد تم تخصيص 25 مليار يورو لمكافحة الفيروس.
وأفادت آخر التقارير بأن الارملة لا تزال تعيش مع زوجها المتوفى في المنزل بانتظار وصول المساعدة، التي أكد المسؤولون أنها من المفترض أن تصل اليوم الأربعاء.
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون
عن وطن غاب
الحوثي واحتكار اليمن!