السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - ثقافة وفن - النجوم يواجهون كورونا بنصائح وأغنيات ساخرة
النجوم يواجهون كورونا بنصائح وأغنيات ساخرة
الساعة 05:40 مساءً (متابعات)

بكمامات ونصائح «طبية» وأغنيات ساخرة، واجه ثلة من النجوم العرب، انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث لم تخل تغريداتهم على «التواصل الاجتماعي» من اسمه، في وقت شهدت فيه المنطقة العربية إلغاء حفلات غنائية وفعاليات فنية بالجملة، وذلك بهدف اتقاء «شر» الفيروس، والحد من انتشاره، بينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، تصرفات النجوم، وصورهم وهم يخفون ملامح وجوههم وراء الكمامات. «البيان» جالت بين حسابات النجوم على «التواصل الاجتماعي» وخرجت منها بباقة متنوعة من التغريدات.

أجندة الفنانة أحلام لم تكن بمنأى عن التأثر بالفيروس، حيث تم الإعلان عن تعليق مشاركتها في جلسات «سمرات الثمامة» في السعودية التي كان مقرراً إقامتها أمس، و13 الجاري، ويشارك فيها أيضاً عبد الله الرويشد، ومساعد البلوشي. وهو ما أكدته أحلام على حسابها في انستغرام، حيث قالت: «ألغيت الجلسات بالكامل، ولنا عودة بإذن الله قريباً في رياض العز»، مواجهة أحلام للفيروس جاءت بتغريدة حملت بين ثناياها دعاءً، قالت فيه: «اللهم إن هذا المرض هو جند من جنودك، تصيب به من تشاء، اللهم اصرفه عن عيالنا وأهلنا وبيوتنا، وقنا شر الداء والبلاء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، داعية الجميع في تغريدتها إلى «الإكثار من الاستغفار».



حفل أليسا

الأمر ذاته انسحب أيضاً على أليسا، التي اضطرت إلى تأجيل حفلها في أربيل العراقية، والذي كان مقرراً في 20 الجاري. إعلان تفشي الفيروس في لبنان، كان كفيلاً بدعوتها لـ «قصف» الحكومة اللبنانية، بتغريدة أطلقتها على تويتر، قالت فيها: «نحن تعودنا البكاء على أي شيء عندما يحدث، بدلاً من اتقائه، لماذا لم تتوقف الرحلات من إيران منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفيروس، ولم تتم السيطرة عليه، ما الذي كان سيحدث لو أخذنا الوقاية؟».

هيفاء وهبي، واجهت «كورونا» بإطلاقها لتحد جديد عبر تويتر أطلقت عليه اسم (HaifaVsCorona) أي «هيفاء ضد كورونا»، وأرفقت ذلك بتغريدة قالت فيها: «الوقاية من كورونا بغسل اليدين، ممكن تكون ممتعة بتحدي haifavscorona»، وطلبت هيفاء، التي تكون أول فنانة عربية تطلق تحدياً للوقاية من الفيروس، من جمهورها اختيار أي من أغنياتها خلال قيامهم بغسل أيديهم، ونشر الفيديو مع هاشتاغ التحدي، فيما وجدت أغنيتها «بوس الواوا» رواجاً كبيراً في هذا التحدي، الذي علقت عليه السورية كندة علوش بقولها «والله ما في اهضم من هيفاء وهبي».

ضجة إعلامية

 بدورها لم تكن كندة علوش بعيدة عن دائرة الحدث، حيث رأت في تغريدات لها على «تويتر» أن جزءاً كبيراً مما يثار حول الفيروس لا يتجاوز كونه «بروباغندا وضجة إعلامية». وقالت: «أنا آخذ الاحتياطات المتعلقة بالتعقيم والنظافة بكل الأحوال، ولكن لا أشعر بهوس ورعب الكورونا، وأشعر أن جزءا كبيرا من الموضوع بروباغندا وضجة إعلامية، ولا أرى أنه يجب أن نوقف حياتنا أو نحبس في بيوتنا»، وتساءلت إن «كانت مخطئة في تقديراتها أم أنها مستهترة».

كارول سماحة وسوزان نجم الدين لم تكتفيا بارتداء الكمامات الطبية، وإنما ذهبتا في تغريداتهما إلى تقديم نصائح «طبية» للجمهور، للوقاية من الفيروس، حيث شددت كارول في حديثها على ضرورة الانتباه إلى صحتهم خاصة أثناء تواجدهم في المطارات، بينما قدمت سوزان شرحاً عن طريقة ارتداء الكمامة، وأهمية الإكثار من شرب الماء، بينما لم تبد نجوى كرم «خوفها» من الفيروس، حيث علقت ساخرة على سؤال حول عدم ارتدائها للكمامة، بالقول: «عندنا مناعة.. و«الزبالة» في البلد تقتل البكتيريا القادمة من الخارج»، في إشارة منها إلى أزمة القمامة التي يعاني منها لبنان منذ 2015.

شائعة إمام

بعض الفنانين كانوا في مرمى «سهام» شائعات الإصابة بالفيروس، على رأسهم كان الفنان عادل إمام، الذي رد على الشائعة بقوله «انتو عايزيني أموت والا ايه!!»، فيما كانت الفنانة بشرى أول من أصابتها «سهام» الشائعات، بعد دخولها للمستشفى نتيجة إصابتها بـ «حساسية»، والأمر كذلك أصاب الفنان الكويتي عبد الله بوشهري، الذي احتجز في الحجر الصحي، بمجرد أن حط في مطار الكويت، عائداً من إيران، حيث حامت شائعات حول إصابته بالمرض، وهو ما نفاه عبر مقطع مصور، أكد فيه أن التزامه بـ «الحجر الصحي» جاء من «باب الوقاية». اتساع دائرة التحذيرات من الفيروس، الذي تؤكد المصادر الطبية انتقاله بـ «اللمس»، نشر عدد من النجوم ومن بينهم راغب علامة، طريقة مصافحة جديدة، وهي «الضرب بالأقدام»، حيث لقي الفيديو، إعجاباً وانتشاراً واسعاً على «التواصل الاجتماعي».

نجوم الغناء، لم يكونوا خارج نطاق التفاعل مع انتشار «كورونا»، ليسير بعضهم على نسق الحكمة القائلة «شر البلية ما يضحك»، عبر إطلاقهم لأغنيات، تحمل بين ثناياها، تعليقات طرية لم تخل من اسم «كورونا»، حيث تداولها رواد «التواصل الاجتماعي» على نطاق واسع. بعض تلك الأغنيات جاءت في ألحانها على نسق أغنيات تراثية شهيرة، بينما جنح آخرون إلى تأليف أبيات شعرية ومقاطع غنائية تحمل نصائح طبية، وتحث على ارتداء الكمامات، وغسل اليدين جيداً في إطار مواجهة الفيروس. من أبرز هذه الأغنيات، تلك التي أطلقها الإعلامي اللبناني هشام حداد، والتي أداها على لحن الأغنية الشعبية «بنت الجيران»، وكذلك زميله الإعلامي بلال ناكوزي، الذي أطلق هو الآخر أغنية «كورونا» أسقطها على الأوضاع التي يعيشها لبنان، وهناك أيضاً أغنية عمار العراقي الذي حملت عنوان «ما أريد منك بوسة»، بينما طرح المغني المصري عصام شعبان عبد الرحيم، أغنية حملت عنوان «كورونا الحلزونا»، وعلى الدرب ذاته سار حمو بيكا، الذي اطلق هو الآخر أغنية تشرح خطورة المرض، ولعل أبرز هذه الأغنيات، تلك التي طرحها السوداني وضاح أحمد والتي حملت عنوان «كورونا»، حيث بدت أقرب إلى أغنية ساخرة.
 


آخر الأخبار