آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد أصوات غريبة قادمة من البحر، يزعم فيها مواطنون من محافظة مرسي مطرح أنها صوت الحوت الأزرق من أمام الشواطئ في مدينة الضبعة، الأمر الذى تسبب فى حالة من الذعر والهلع بين أهالي المحافظة.
وأصدرت وزارة البیئة المصریة، بیانا أوضحت فیھ حقیقة الجدل الذي اشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، بشأن أصوات تصدرھا حیتان على السواحل الشمالیة للبلاد.
ونشرت الوزارة بیانا على صفحتھا الرسمیة في "فیسبوك"، نفت فیھ أن تكون تلك الأصوات صادرة عن "الحوت الأزرق"، مؤكدة أنھا تحققت من ھذا الأمر مع مواطنین ومع الجھات المعنیة في مدن الساحل الشمالي.
وتوصلت الوزارة إلى عدم سماع أي من تلك الأصوات الواردة في التسجیل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورجحت الوزارة أن تكون تلك المقاطع الصوتیة "مصطنعة" وتم تركیبھا بشكل متعمد على مقاطع الفیدیو، مؤكدة أن "الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرھا الحیتان للتواصل فیما بینھا تحت الماء والتي تتمیز بانخفاض ترددھا لمستویات یصعب على البشر سماع معظمھا إلا من خلال أدوات علمیة متخصصة لتسجیلھا وتكبیرھا لمستویات تتناسب مع القدرات السمعیة للبشر".
كما أكدت على وجود أنواع عدیدة من الحیتان في البحر المتوسط وأن تكرار مشاھدتھا على الساحل المصري الشمالي یعد "مؤشرا إیجابیا على سلامة الوضع البیئي" في تلك المنطقة، و"نجاحا للمجھودات الدولیة التي بذلت مؤخرا والتي شاركت فیھا مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخیرة للحفاظ على الحیتان من الانقراض".
ودعت الوزارة المواطنین "بعدم القیام بأي تصرفات من شأنھا إزعاج أو إحداث ضرر بأي من الحیتان في حال رصدھا مع الوضع في الاعتبار أن جمیع الحیتان التي تتواجد في البحار المصریة غیر ضارة بالإنسان ولم یسبق أن تم تسجیل أي حوادث احتكاك مباشر أو غیر مباشر من تلك الأنواع مع البشر"
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون
عن وطن غاب