الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - ملياردير منتحر أراد الزواج من ابنة صديقته السابقة لترث 50 مليون دولار(صور)
ملياردير منتحر أراد الزواج من ابنة صديقته السابقة لترث 50 مليون دولار(صور)
الساعة 03:16 مساءً (متابعات)

كشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أن المليادير المنتحر جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بقاصرات، أخبر أصدقاءَه أنه يفكر في الزواج من الابنة الصغرى لصديقته السابقة، إيفا أندرسون دوبين.



وعبر إبستاين عن رغبته في الزواج من سيلينا دبلن، البالغة من العمر 24 عامًا الآن، ابنة الطبيبة وملكة جمال السويد السابقة إيفا أندرسون دوبين، ومدير صندوق التحوط للملياردير جلين دوبن.

 

كانت إيفا أندرسون بدأت مواعدة إبستاين في الثمانينيات لمدة 11 عامًا قبل زواجها من جلين دوبن في عام 1994.

وذكرت مجلة ”بيزنس إنسايدر“ أنه في عام 2014، أخبر إبستاين أصدقاءَه أنه إذا كان من المقرر أن يتزوج، لكان من سيلينا دوبن، التي كانت تبلغ من العمر 19 عامًا في ذلك الوقت، وكانت تُناديه بـ“عم جيف“.

ولا يوجد أي دليل على أن إبستاين كانت تربطه علاقة رومانسية مع سيلينا، ولكن هذا يعني ضمنيًّا أن الزواج كان سيكون لأسباب مالية.

وقال إبستاين إنه ”يريد أن ترث سيلينا ثروته، بما في ذلك جزيرته الخاصة في منطقة البحر الكاريبي، وأن الزواج سيساعد في تجنب ضرائب الميراث“.

في تلك السنة، عين إبستاين سيلينا كمستفيدة، لكن تمت إزالتها في عام 2015 قبل أن تدرك عائلة دوبين أنها مدرجة في القائمة.

وفي آب أغسطس، تم الكشف عن أن عائلة دوبين كانت مرتبطة ماليًّا واجتماعيًّا بإبستاين لعدة عقود قبل وفاته.

ومع ذلك، يبدو أن الأسرة كانت تنأى بنفسها علنًا عن إبستاين بعد اعتقاله في تموز/ يوليو من هذا العام.

ومن جانبها، قالت ديفيدسون جولدين، المتحدث الرسمي باسم عائلة دوبين: ”لقد شعرت عائلة دوبين بالرعب من سلوك جيفري إبستاين الدنيء، وقال: لو كانوا على علم بذلك، لكانوا قطعوا جميع العلاقات على الفور“.

كان إبستاين أنشأ ”صندوق الثقة“ في عام 2004 وحوّل الأموال إلى دويتشه بنك، إلى جانب الكيانات الأخرى في عام 2013.

وتمثل هذه الثقة البالغة 50 مليون دولار ما يقرب من 10 في المئة من القيمة الإجمالية لثروة إبشتاين المعلنة، وفقا للمصادر.

يبدو أن الثقة، وغيره من الصناديق المماثلة، قد استخدمت جزئيًا لإدارة المدفوعات للنساء في دائرة إبستاين.

عين الثقة ستة أشخاص كمستفيدين، بما في ذلك ثلاث زميلات لإبساتين إذ تم إدراجهم في وثيقة الثقة كمقيمين في منزله في أبر إيست سايد، فضلًا عن اثنين من محاميه منذ فترة طويلة، وهما ريتشارد كان ودارين إنديك.

ويُزعم أن إبشتاين استخدم صناديق استئمانية مختلفة لتسهيل المال على نساء مختلفات في حياته، بما في ذلك النساء اللائي تم التعرف عليهن علنًا كضحايا ومتآمرات في الاتجار بالجنس.

 

وقال دويتشه بنك في بيان: ”دويتشه بنك يدرس عن كثب أي علاقة مع جيفري إبستاين، ونحن ملتزمون تمامًا بالتعاون مع جميع السلطات المعنية“.

 

وقال مصدر إن غيسلاين ماكسويل، المرأة المتهمة بتجنيد النساء والفتيات في إبستين، تم إدراجها في قائمة المستفيدين من صناديق ائتمان متعددة.


آخر الأخبار