اتهم خبير اقتصادي يمني  جماعة الحوثي بالوقوف وراء عملية انهيار الريال عبر تنفيذها عملية مضاربة في السوق بهدف كسب نقاط سياسية ضد الحكومة الشرعية.

وقال الصحفي الاقتصادي "فاروق الكمالي" في سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر" إن تراجع العملة الوطنية مؤخراً يرجع إلى عمليات مضاربة نفذها الحوثيين بهدف ضرب اجراءات الحكومة لتحقيق استقرار الريال.

وأضاف: "الحوثيون يواصلون ضرب الريال، من خلال تقويض سياسات الحكومة والتنكيل بالمصارف وترويج الشائعات، كل مرة يرتفع بزعم طباعة الحكومة لعملات ورقية جديدة.

وتابع :"عقب توقيع اتفاق الرياض كان المتوقع أن يتراجع الصرف، لكن الحوثيين بدأوا عمليات مضاربة رفعت الطلب على الدولار وتسببت في تراجع الريال، بهدف الترويج لفكرة أن الحكومة هي السبب وتحقيق نقاط سياسية".

وأشار إلى أن الحوثيين يستخدمون العملة أداة في حربهم ضد الحكومة، غير آبهين بالإنعكاسات السلبية.

وكانت جماعة الحوثي ، قد قالت السبت، إن السبب في تراجع الريال اليمني يرجع إلى طباعة 80 مليار ريال من البنك المركزي في عدن.

وقال الكمالي إن المبالغ المطبوعة الى البنك المركزي في عدن لم تدخل مؤخراً كما يروج الحوثيون، ولم تطبع نقود من الفئات الكبيرة، مبينا أن آخر دفعة وصلت هي "فئة 100 ريال والتي أسهمت في معالجة أزمة السيولة من النقد الصغير".

وكشف الخبير الاقتصادي أن الحوثيين اعتقلوا مؤخرا نحو 20 موظفاً في أكبر البنوك بينهم ثلاثة مدراء لم تصل أخبارهم إلى الإعلام، وتم احتجازهم لأشهر بتهمة التعامل مع بنك عدن".