الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - السودان يقول إنه قلص عدد جنوده في اليمن إلى 5000
السودان يقول إنه قلص عدد جنوده في اليمن إلى 5000
الساعة 02:00 صباحاً (متابعات )

قال رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك يوم الأحد إن الخرطوم قلصت عدد قواتها في اليمن إلى خمسة آلاف جندي من 15 ألفا في السابق، مؤكدا خفضا للقوات في صراع قال إنه لا يمكن حله عسكريا.

 



رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك يتحدث في مؤتمر صحفي بالخرطوم في صورة بتاريخ الثالث من سبتمبر ايلول 2019. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز.

وكشف حمدوك لأول مرة تفاصيل عن مستويات القوات وذلك لدى عودته من واشنطن حيث أجرى محادثات. ويرأس حمدوك حكومة مدنية تشكلت في سبتمبر أيلول بموجب اتفاق مع الجيش لتقاسم السلطة بعد رحيل الرئيس السابق عمر البشير الذي طالت سنوات حكمه.

 

وتم نشر القوات السودانية في إطار تحالف تقوده السعودية تدخل في اليمن عام 2015 في مواجهة حركة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة.

 

وقال حمدوك للصحفيين في إفادة بعد عودته من واشنطن ”لا يوجد حل عسكري للوضع في اليمن“ ويجب إيجاد حل سياسي.

 

وكانت هناك توقعات بأن السودان قد يخفض عدد جنوده منذ إعلان الإمارات في يونيو حزيران تقليص وجودها العسكري في اليمن ثم سحبها لقواتها من ميناء عدن بجنوب البلاد.

 

وتنتقد بعض الجماعات السياسية أيضا نشر قوات سودانية في اليمن.

 

ويُنظر إلى الصراع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على أكبر المراكز الحضرية إنهم يقاتلون نظاما فاسدا.

 

وذكرت مصادر أن السعودية تجري محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر شهر سبتمبر أيلول بهدف وقف إطلاق النار وأن السعودية تريد الخروج من أتون هذه الحرب التي لا تحظى بشعبية بعد أن سحبت الإمارات شريكة السعودية في التحالف قواتها من اليمن.

 

وأودت الحرب على مدى أربع سنوات بحياة عشرات الألوف من الأشخاص ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة.

 

محادثات واشنطن

 

قال حمدوك إنه لم تُجر مناقشات حول سحب القوات السودانية من اليمن أثناء زيارته لواشنطن.

 

وأضاف أنه أثناء الزيارة عقد محادثات ناجحة مع مسؤولين أمريكيين بشأن إلغاء إدراج السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة من شأنها أن تسمح للخرطوم بالحصول على مساعدات مالية هي في أمس الحاجة إليها من مقرضين دوليين.

 

وأدرجت الولايات المتحدة السودان على هذه القائمة عام 1993 لمزاعم بأن حكومة البشير كانت تدعم جماعات إرهابية.

 

وقال حمدوك للصحفيين في مطار الخرطوم ”عندما بدأنا التفاوض حول رفع العقوبات كان هناك سبعة شروط وتم تخفيضها لشرط واحد، وتم الاتفاق حول القضايا مثل توصيل الإغاثة وحقوق الإنسان والحريات الدينية والعلاقات مع كوريا الشمالية والبدء بشكل جاد في موضوع السلام، وتبقى الاتفاق على التعويضات لأسر ضحايا (الهجمات الإرهابية)“.

 

وأضاف أن التعاون بشأن مكافحة الإرهاب مستمر. ويتعين أن يوافق الكونجرس الأمريكي على إلغاء إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب لكن حمدوك قال إنه لم يتم الاتفاق على جدول زمني لهذه العملية.

 

وخلال الزيارة التي استمرت لخمسة أيام، اتفق السودان مع الولايات المتحدة على تبادل السفراء للمرة الأولى منذ 23 عاما.

 

وقال حمدوك ”تم الاتفاق على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي ووضع حد لممارسة ظلت 23 عاما بدون سفير (أمريكي) في السودان“.

 

وأضاف أنه أجرى محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن ديون السودان الخارجية التي تقترب من 60 مليار دولار.

 

وقال ”تحدثنا مع البنك الدولي وصندوق النقد، وموضوع الديون مرتبط برفع العقوبات، والديون تقترب من 60 مليار“.

 

المصدر: رويترز


آخر الأخبار