قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن "الوضع الاقتصادي والمالي صعب جدا بعد خمس سنوات من انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية".

وأضاف رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في تصريح نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، أنهم عازمون على المضي قدما في هذه الخطوات لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، ولاستعادة الموارد العامة المهدرة.

وأشار عبدالملك إلى الاصلاحات التي اتخذتها حكومته في مجال المشتقات النفطية وتنظيم عملية استيرادها، مؤكداً أن تلك الإصلاحات تحظى بدعم من الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لرسم مسار اقتصادي قوي.

وقال عبدالملك "إن أي حكومة مقبلة ستجد أرضية صلبة بعد الإصلاحات التي أنجزتها حكومته".

وترأس عبدالملك الخميس، اجتماعا حكوميا في عدن ضم وزراء المالية والنفط والكهرباء ومصافي وشركة النفط بالمدينة الجنوبية لمناقشة شروط المناقصات الخاصة بتوفير المشتقات النفطية للمحطات، وتشغيل محطات الكهرباء في عدن، ووضع شروط معيارية شفافة للفترة القادمة. حسب ما ذكرت وكالة أنباء (سبأ) التي تديرها الحكومة.

وأكد الاجتماع "على أهمية تأهيل أكبر عدد من الشركات المحلية وإتاحة الفرصة أمام الشركات الدولية للمشاركة في مناقصات استيراد المشتقات النفطية، بما يؤدي إلى فتح باب التنافس بشكل شفاف، إضافة إلى توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء بأفضل الأسعار، لتخفيف حدة الانقطاعات الكهربائية".

وتأتي الاجراءات والإصلاحات الحكومية في هذا القطاع الهام، في الوقت الذي انتهت فيه المدة الزمنية المحددة وفق اتفاق الرياض لتشكيل حكومة جديدة مصغرة والتي كان يفترض أن تشكيل بحلول الخامس من ديسمبر الجاري.

وتضمن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي تشكيل حكومة جديدة، لكن هذا البند لم ينفذ رغم مرور الفترة الزمنية المحددة له.