الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - طب وصحة - هل تفرط في تناول الكافيين؟.. ما الكمية المقبولة من الكافيين يوميا؟
هل تفرط في تناول الكافيين؟.. ما الكمية المقبولة من الكافيين يوميا؟
الساعة 05:26 مساءً (متابعات)



�ذا كنت تعتمد على الكافيين ليجعلك منتبهًا وتواصل يومك، فأنت لست الوحيد، فهناك الملايين من البشر الذين يستخدمون الكافيين كل يوم لزيادة انتباههم والقضاء على التعب وتحسين التركيز.. لكن من المهم أن تعرف: هل تفرط في تناول الكافيين؟

* ما الكمية المقبولة من الكافيين يوميا؟
يبدو أن تناول ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا لا يسبب خطرًا على صحة معظم البالغين بصورة عامة، وهذه الكمية موجودة فيما يعادل 4 أكواب من القهوة المخمرة تقريبا، أو 10 علب من الكولا أو مشروب الطاقة. 

ورغم ذلك فإنه يجب أن يحدّ البالغون من تناول الكافيين بحيث لا يزيد عن 100 ملغم يوميًا. مع ضرورة الانتباه إذا كانت هناك مشكلات صحية موجودة من شأنها أن تتأثر جراء ذلك. فحتى بين البالغين، فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يتسبب في آثار جانبية غير مرغوب بها. كما قد لا يكون الكافيين خيارًا جيدًا لمن يواجهون حساسية عالية من آثاره أو من يتناولون بعض الأدوية. وعلى الرغم من أن استخدام الكافيين قد يكون آمنًا للبالغين بدرجة ما، فإنه ليس جيدًا للأطفال.

* آثار تناول أربعة أكواب أو أكثر يوميًا
قد يتسبب تناول الكافيين كثيرًا لأكثر من 500 إلى 600 ملغم في اليوم، في آثار جانبية مثل:
- الأرق.
- توتر الأعصاب.
- التململ.
- الهياج.
- اضطراب المعدة.
- تسارع ضربات القلب.
- الارتجاف العضلي.

* من يتأثر بالكافيين؟
بعض الأشخاص أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، وإذا كنت عرضة لتأثيرات الكافيين، فبتناول كميات قليلة فقط ولو كوبًا واحدًا من القهوة أو الشاي، فقد تعاني من التأثيرات غير المرغوب بها، مثل الأرق ومشكلات النوم. وقد يكون رد فعلك تجاه الكافيين مرتبطًا جزئيًا بالكمية التي تتناولها، إذ يبدو أن من لا يشرب الكافيين بانتظام يكون أكثر حساسية لتأثيراته السلبية.

وقد تشتمل العوامل الأخرى على كتلة الجسم والسن والأدوية المستخدمة والظروف الصحية، مثل اضطرابات القلق، وتقترح الدراسات أيضًا أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الكافيين من النساء.


* لا تحصل على ما يكفي من النوم
يحتاج أغلب البالغين من سبع إلى ثماني ساعات من النوم في الليلة، ولكن قد يتداخل الكافيين مع كمية النوم التي يحتاجها الجسم. وفقدان النوم المزمن سواء من العمل أو السفر أو التوتر أو الكثير من الكافيين -ينتج عنه الحرمان من النوم.

وفقدان النوم أمر تراكمي، فحتى التناقص البسيط في ساعات النوم قد يقلل من أو يسبب اضطرابًا بانتباهك وأدائك بساعات النهار. حيث إن استخدام الكافيين لتعويض حرمان النوم قد تنتج عنه دورة من المشكلات غير المستحبة، على سبيل المثال، قد تتناول مشروبات الكافيين لأنك تواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا خلال النهار، ولكن يمنعك الكافيين من النوم بالليل، ويخفض مدة النوم التي تحصل عليها.

* خلاصة القول
إذا كنت مثل أغلب البالغين، فإن الكافيين يعتبر جزءًا من روتينك اليومي، وفي غالب الأمر لا تحدث مشكلات صحية؛ ولكن كن على وعي بتلك الحالات التي قد تحتاج إلى تقليل تناول الكافيين.


آخر الأخبار