الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار بوابتي - تفاصيل مؤلمة لأبشع جريمة اغتصاب طفل من قبل عشريني في إب
تفاصيل مؤلمة لأبشع جريمة اغتصاب طفل من قبل عشريني في إب
الساعة 07:57 مساءً (متابعات)

قال مصدر أمني بمحافظة إب، أن شاب عشريني أقدم على اغتصاب طفل في الخامسة من عمره، الاسبوع الماضي.

وقد كشفت اعترافات المتهم في جريمة اغتصاب الطفل مصطفى في مدينة إب الأسبوع الماضي تفاصيل مؤلمة و بشعة في لحظات عاشها الطفل الضحية بداخل منزل الجلاد حيث اعتاد الطفل الذهاب إليه للعب مع الأطفال [ من أقارب الجلاد العشريني ] .



وفي يوم الحادثة ذهب الطفل مصطفى كعادته ليلعب في ذلك المنزل ولم يكن يعلم بأنه سيخرج من داخله مثقلاً بوجع و ألم أغضب كل أبناء محافظة إب بل وكل مسلم حر و يخاف رب العالمين، عاد مصطفى إلى منزله المجاور لمنزل الجلاد ليجد والده الأصم و لا يدري كيف يخبره بماحدث له وأمه ايضاً..... نعم ماحدث له من جريمة بشعة ارتكبها ذئب بشري استغل وجود الطفل مع أقاربه من الأطفال ، و حسب المتهم أن الطفل دخل لغرفته في الوقت الذي كان كل من في البيت يتناولون وجبة الغداء وفي تلك اللحظات ارتكب جريمته و قام باغتصابه موضحاً كيف قام بذلك ............... !! فلتعذروني من الصعب أن أكتب ماقاله و أقر فيه و ماذا حدث للطفل وكيف خرجت الدماء من...... ؟؟؟

يا إلهي .. رجل عشريني بجسمه الممتلئ و قوته الكبيرة يغتصب طفل في ربيعه الخامس ذو الجسم النحيل والروح المتهالكة من قسوة الحياة وظروف أسرته المادية والمعيشية ناهيك عن وضع والده الأصم و أمه المريضة . دقائق مرعبة جداً ..

قدرها الجلاد بالعشر دقائق هي كل الوقت الذي قام فيه وخلاله باغتصاب الطفل الصغير دون رحمة أو الشعور بأدنى إنسانية و التي انعدمت فيه تماماً ، فعواقب جريمته فادحة و مأساوية حسب ما كشفته نتائج التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي أرسل إليه من قبل قسم الشرطة .

وجاء في التقرير الطبي أنه بعد الكشف على الطفل مصطفى م ي ع 5 سنوات تبين وجود جرح قطعي حول فتحة الشرج ... بطول 2 سم مع توسع حول فتحة الشرج .... كانت أجهزة الأمن قد باشرت الإجراءات في القضية وتحديداً القسم الشمالي الذين تمكنوا من القبض على المتهم و من ثم قاموا بإرساله للبحث الجنائي مع أولياته، ليباشر قسم مكافحة جرائم الآداب العامة إجراءات جمع الاستدلال والتحري و تحديداً من قبل النقيب محمد يحيى عامر القائم بأعمال رئيس القسم والضابط المحقق الملازم صلاح الدين جعفر والملازم إبراهيم علي لطف .

وقتها كان المتهم ينكر علاقته بالجريمة ولكنه لم يدم حيث استطاع المحققين إثبات القضية بحنكة و مسؤلية كبيرة و الحصول على الاعترافات وفق الأدلة و القرائن ولم يكن أمام المتهم إلا أن يعترف ويقر بفعلته النكراء و يسرد تلك الإعترافات في محاضر جمع الاستدلال والتحري عن تفاصيل جريمته الشنعاء .

لم تكن جريمته في حق الطفل الضحية مصطفى هي الأولى ، وحسب اعترافاته أنه سبق له ارتكاب نفس الجريمة قبل سنوات في زبيد محافظة الحديدة التي نزح منها مع أسرته إلى محافظة إب قبل 9 أشهر بسبب الحرب و العدوان التي تعرضت له اليمن و محافظة الحديدة . و وفق اعترافاته أن الضحايا في جرائمه المرتكبة بالحديدة هم أطفال الجيران و المجاورين لمنزلهم في زبيد الحديدة ، مما يعني أنه يستهدف أطفال الجيران، و يقوم باغتصابهم وليس كما سيفسرها البعض ويصنفها بجريمة اللواط وهذا خطا فادح إن تم وحدث فالواقع اغتصاب.

ليس ذلك فحسب فقد عثر المحققين في جوال المتهم صور لأطفال يعتقد أنهم ممن سبق له وأن قام باغتصابهم، والخطير في ذلك لوحظ وجود مقطع فيديو قصير إباحي يظهر فيه ...... لطفل ... ؟ علل المتهم أنه لابن إخته وصوره عن طريق المزح، وهذا عذر أقبح من ذنب ، وكل ذلك يؤكد أن المتهم يمثل خطر كبير على المجتمع وبالذات الأطفال ولم تكن جريمة اغتصاب الطفل مصطفى محض صدفة أو وليدة لحظة و حسب إقراره أنه بدأ برصد تحركات الطفل مصطفى من قبل الجريمة بأيام حتى سنحت له الفرصة بانشغال أسرته بتناول وجبة الغداء و قدوم الطفل لمنزل المتهم للعب مع الأطفال، كما لايستبعد قيامه باستدراج الطفل خاصة و أنه بعد ارتكابه لجريمته اصطحب الطفل للشارع واشتري له [ جعالة ] و هدده بعدم إخبار أحد، بما قام به و إذا سألته أمه عن ماحدث له، و عن سبب وجود الدم؟ فيقول أنه سقط على الأرض ، معتقداً بتلك التهديدات والتحذيرات أنه سينفذ بجلده من جريمته الشنعاء كما نفذ سابقا من الجرائم السابقة التي ارتكبها في زبيد حد اعترافاته .

ولكن هذه المرة لم ينفذ ولكنه وقع في قبضة رجال الأمن والبحث الجنائي و لن يستطيع التخلص من عدالة القضاء الذي لا محاله ستقتص عدالته منه و تنتصر للطفل الضحية و تعيد له ولكل أطفال اليمن كرامتهم و للطفولة اعتبارها دون قيد أو شرط خاصة و أن القضية أصبحت قضية رأي عام، وقد كان لإدارة حماية الأسرة بإب متابعة للقضية . .

بالعودة لآخر المستجدات في القضية، فقد استكملت إدارة البحث الجنائي الإجراءات القانونية فيها بإشراف مباشر من قبل مدير البحث الجنائي العقيد دكتور نبيل عبد الرحمن ناصر الدين ، ليتم إحالة أولياتها والتلفون التابع للمتهم صباح أمس السبت لوكيل نيابة البحث والأمن القاضي محمد محمد المتوكل الذي بدوره قام اليوم الأحد بإحالة الملف للنيابة المختصة [ نيابة غرب إب الابتدائية ] بينما أرسل المتهم للسجن الاحتياطي ، و مع مباشرة نيابة الغرب التحقيقات في القضية نوجه مناشدة عاجلة وسريعة للقاضي الدكتور مروان محمد علي المحاقري رئيس نيابة استئناف المحافظة بأن يشرف شخصياً على تحقيقات النيابة الابتدائية ،و بما يضمن الإسراع فيها و إعداد قرار الإتهام بشكل عاجل لتقديم المتهم للمحكمة و ذلك لمحاكمته محاكمة مستعجلة، و إنزال أقصى عقوبة فيه ليكون عبرة لمن يعتبر و رادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي تعرض حياة وكرامة و إنسانية الأطفال للخطر من قبل الذئاب البشرية والمجرمة .


آخر الأخبار