كشفت مصادر مناهضة  لجماعة الحوثي عن تراجع عدد الطلبة الذين جرى استقطابهم في المراكز الصيفية الطائفية التابعة للحوثيين.

واتهم مصدر بنقابة المهن التعليمية والتربوية بصنعاء الحوثيين بالمبالغة في الأرقام التي تنشرها حول أعداد الملتحقين بمراكزها الصيفية الطائفية.

 وأكد المصدر أن الإقبال على مراكز الحوثيين هذا العام لم يتجاوز حتى ربع تلك الأرقام التي تم نشرها.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن عدد الطلاب المسجلين بالمراكز بلغ هذا العام 250 ألف طالب وطالبة وعدد المراكز وصل إلى 3500 مركز.

وأوضح المصدر أن مراكز كانت جهزها الحوثيون بمديريات الوحدة والتحرير ومعين وآزال وشعوب بالعاصمة صنعاء، لم تستقبل منذ افتتاحها وحتى اليوم طالباً واحداً، واضطرت الجماعة مؤخراً ووسط تكتم شديد لإغلاقها.

وأمام هذا الفشل، بحسب المصادر، لجأت الجماعة المسلحة إلى الاستعانة بخطباء المساجد وعبر وزارة الأوقاف التي تسيطر عليها، بدعوة السكان إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بمراكزها الصيفية التي شرعت بإقامتها منذ انطلاق الإجازة الدراسية السنوية، واستخدام «الزينبيات»؛ وهي القوة النسائية التي تجندها الجماعة، للترغيب والترهيب بأفكارها وبرامجها وتستخدمهن عصا غليظة ضد أي مقاومة نسائية.