أبلغ الرئيس عبدربه منصور هادي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة.

وشدد الرئيس هادي خلال لقاءه في الرياض المبعوث غريفيث على ضرورة " تحقيق تقدم في الملف الإنساني الخاص بالأسرى والمعتقلين وفقاً لجهود المبعوث في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل".

وقال هادي إن جماعة الحوثي " أثبتوا سوء نواياهم بعدم التزامهم بالقرارات الدولية التي أعقبت تمردهم وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦".

وأضاف" وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال مايكل لوليسغارد والتعامل بإيجابيه كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس.. وللأسف بلغنا تعنت وصلف المليشيا الحوثية مجددا".

من جانبه تعهد المبعوث الأممي بالعمل "  معاً على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة.. معبراً عن تقديره للفريق الحكومي الميداني وحضوره تلك اللقاءات متجاوزاً الصعوبات والعراقيل.

ولفت غريفيث إلى العمل مع الحكومة لتفعيل جوانب التعاون الاقتصادي والتنموي، كما أدان أحكام الإعدام التي اتخذها الحوثيون تجاه 30 مواطن يمني، وكذلك الاستهدافات التي طالت المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية وقال إنها التي لا تخدم السلام وتزيد مساراته تعقيدا.