السبت 4 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - اجتماع الفرصة الأخيرة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة
اجتماع الفرصة الأخيرة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة
اجتماع الفريق الحكومي مع كبير مراقبي الأمم المتحدة
الساعة 07:34 صباحاً (وكالات)

أبلغ رئيس الفريق الحكومي في اللجنة التنسيق وإعادة الانتشار برئاسة اللواء صغير بن عزيز- أبلغ كبير مراقبي البعثة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد على ظهر سفينة تابعة للأمم المتحدة ويستمر يومين سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة من أجل تنفيذ اتفاق الحديدة، وفق ما هو منصوص عليه في اتفاق السويد.

كما أبلغ الفريق الحكومي الجنرال لوليسغارد خلال الاجتماع الثنائي، رفضه لكل الإجراءات الأحادية التي قام بها الحوثيون خلال الفترة الماضية.



  ودعا الفريق الحكومي – بحسب المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش-  إلى سرعة إعادة النظر فيما قامت به، وفق ما هو متفق عليه من الإشراف الثلاثي على عمليات الانسحاب من الموانئ، ونزع الألغام، وترتيب وضع القوات الأمنية التي ستتولى حماية الموانئ بعيداً عن المسرحية الحوثية.

واستأنفت اجتماعات اللجنة المشتركة على متن سفينة أممية قبالة ميناء الحديدة، أمس، بعد رفض الجماعة الحضور إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية.

وذكر المتحدث الدبيش للـشرق الأوسط - أن الجنرال الأممي التقى صباحاً ممثلي الفريق الحكومي، قبل أن تتوجه السفينة إلى ميناء الحديدة لإقلال ممثلي الجماعة الحوثية،  اللذين تأخروا في الحضور، إذ وصلوا إلى السفينة على متن قارب قرابة ميناء الحديدة عند الساعة 4:45 عصراً، بتوقيت الحديدة، حيث تقرر أن تبحر السفينة الأممية إلى مسافة 30 كيلومتراً في عرض البحر، قبل أن يبدأ الاجتماع الثلاثي.

ويعد الاجتماع المشترك هو الأول منذ أكثر من 10 أسابيع، وذلك بعد أن اكتفى الجنرال الأممي بعقد اللقاءات مع قادة الحوثيين في الحديدة خلال الفترة الماضية، بعد أن رفض الفريق الحكومي العودة للاجتماعات احتجاجاً على الانسحابات الصورية لمسلحي الحوثي من موانئ الحديدة الثلاثة (الصليف، ورأس عيسى، والحديدة)، وعدم إشراك الفريق الحكومي في التحقق من عملية إعادة الانتشار ونزع الألغام، إضافة إلى عدم التوافق على هوية القوات الأمنية التي ستتولى الأمن في الموانئ الثلاثة.

وكان لوليسغارد، وهو جنرال دنماركي تولى مهمة رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، وكبير المراقبين الأمميين خلفاً للجنرال السابق باتريك كاميرت، وهي البعثة الأممية التي توشك ولايتها على الانتهاء، بعد أن كان مجلس الأمن الدولي قد حدد لها مدة 6 أشهر، في الحديدة.

وعلى الرغم من أن البعثة مكونة من 75 شخصاً، فإن العراقيل الحوثية، وعدم منح الجماعة الموافقة على وصولهم إلى الحديدة، حالت دون التحاق 60 مراقباً منهم بالبعثة.

وفي آخر إحاطة للجنرال الأممي أمام مجلس الأمن، قال إن الحوثيين انسحبوا من مينائي الصليف ورأس عيسى، مع بقاء عناصر بالمئات يحملون الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في حين أكد أن المظاهر المسلحة الحوثية في ميناء الحديدة لا تزال موجودة بكثافة.


آخر الأخبار