الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - غوتيريش قلق من تداعيات التوتر في الخليج وتأثيره على أزمة اليمن
غوتيريش قلق من تداعيات التوتر في الخليج وتأثيره على أزمة اليمن
الساعة 06:13 مساءً (متابعات )

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من انعكاسات سلبية للتوتر في الخليج على الأزمة في اليمن، لافتاً إلى أن خطابات التهديد المتصاعدة تهدد بتعميق وإطالة الحرب باليمن.

وقال غوتيريش في رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي، "إن خطابات التهديدات المتصاعدة في منطقة الخليج تهدد بتعميق وإطالة أمد الحرب المشتعلة في اليمن".



وأشار إلى تصاعد التوتر بين طرفي الأزمة اليمنية مع انعدام الثقة، وتبادل الاتهامات بالتخلي عن اتفاق الحديدة الذي توصل إليه طرفا الصراع خلال مشاورات جرت بينهما في السويد في ديسمبر الماضي.

ووصف أمين عام الأمم التحدة الوضع في الحديدة بأنه لا يزال هشاً، وأن تنفيذ اتفاق الحديدة رغم بطء وتيرته هو بمثابة اختبار لمدى استعداد الأطراف تحقيق المزيد من التعاون، للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض السياسي لإنهاء الصراع.

وأضاف إن عملية إعادة الانتشار الأحادي الجانب من قبل الحوثيين تمت منتصف أبريل الماضي، وتولت البعثة الأممية متابعتها طبقاً لاتفاق ستوكهولم، مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار يحتاج إلى اتفاق الطرفين على تشكيل قوات الأمن المحلية.

ويدور في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.

وأبرم طرفا الصراع "الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين" خلال مشاورات السويد التي جرت في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار وإعادة انتشار قواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين، وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز جنوب غربي اليمن.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن سيما ما يتعلق بالحديدة.

وفي 14 مايو أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاق ستوكهولم الذي شكّل اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

لكن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قالت إن ما جرى "مسرحية هزلية" وإن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم.


آخر الأخبار