قالت الحكومة البريطانية، في بيان، الخميس، إنها تحمل "مخاوف طويلة الأمد" بشأن التورط الإيراني في اليمن، وعلى وجه الخصوص، التقارير التي تفيد بأن طهران منحت الحوثيين صواريخ وطائرات بدون طيار. وحذرت من أن ذلك يهدد الأمن الإقليمي ويخاطر بإطالة أمد الصراع في اليمن.

وأضافت الحكومة البريطانية "ندعو إيران إلى وقف هذه الأنشطة التي تهدد بتصعيد النزاع ودعم حل سياسي للصراع في اليمن".

واستشهدت بريطانيا بتقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة التي أكدت مخاوفها من فشل إيران في الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

واتهمت المتمردين الحوثيين بالفشل في الالتزام بقرارات الأمم المتحدة.

وقالت بريطانيا: "يجب ألا ننسى أن الحوثيين فشلوا دائمًا في الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويعيقون بشكل روتيني وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك برامج المملكة المتحدة، ويحولون المساعدات عن استخداماتهم الخاصة".

وشددت بريطانيا أن "الوضع المروع في اليمن ناتج عن الأعمال العدائية، التي بدأت عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وطردت "الحكومة الشرعية".

ودانت الحكومة البريطانية الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بصاروخ أطلقته مليشيات الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران وأدى إلى إصابة 26 شخصاً من ضمنهم أطفال ونساء من جنسيات مختلفة.

وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطانى أندرو موريسون، في بيان آخر، اليوم الخميس، عن قلق بلاده البالغ إزاء التصرفات الحوثية العدوانية التي استهدفت المدنيين.

وشدد أندرو، على أن هذه الاعتداءات غير مقبولة نهائياً، مؤكداً ضرورة ممارسة الأطراف لضبط النفس والتزامهم بعملية السلام في اليمن بقيادة الأمم المتحدة.

ترجمة وكالة خبر للأنباء