قال مصدر یمني ان الیمنیین في مملكة مالیزیا مھددین في أي لحظة إما بالإعتقال أو توقف صرف الفیزه لھم بنھایة 2019.

وأوضح المصدر في تصریح الى " المشھد الیمني " ان مالیزیا التي تسمح للمغترب الیمني بحمل بطاقة اللجوء ( UN ( ھي ذاتھا من تصدر القوانین باعتقالھم ، تلك البطاقة التي بظاھرھا تسمح للیمنیین بالإقامة في البلد كلاجئین وفي ذات الوقت وفي باطن الأمر لا یسمح لحاملي ھذه البطاقة بالعمل ومن كان یعمل ولدیھ ھذه البطاقة أو لدیھ فیزة طالب یعاقب إذا عمل في أي مھنة.

واشار المصدر الى ان الیمنیین سیكونون في وضع حرج أكثر مما ھم فیھ الان إن استمر الوضع ھكذا وإن توقفت مالیزیا من إعطاء الفیزه للیمنیین ، والأسوأ أن سفارتنا لیس لھا دور تفعلھ تجاه ھذا الأمر لأن الرد یأتیھم أن ھذه قوانین البلد.

 وتساءل المصدر : لماذا لا یكون ھناك حل كأن تسمح السلطات المالیزیة لحاملي بطاقة اللاجئین بالعمل في المھن التي تقوم بتحدیدھا كي یستطیع اللاجئین والمقیمین فیھا تدبیر أمور معیشتھم.

وفي ذات السیاق، بحث سفیر الیمن لدى مالیزیا الدكتور عادل باحمید ،الیوم السبت، مع وزیر الداخلیة المالیزي تان سري محیي الدین ، أوضاع الیمنیین المقیمین في مالیزیا. ّ

تفصیلیاً حول المقیمین وأوضاعھم وعن برنامج التمدید واستعرض السفیر باحمید تقریراً للإقامات وتصحیح الأوضاع المقرر انتھاؤه في نھایة دیسمبر من العام الحالي، وكذا أبرز القضایا التي یواجھھا المقیم الیمني لاسیما ما یتعلق بقانونیة الإقامة والعمل على الأراضي المالیزیة.

نقاش مستفیض خرج اللقاء بموافقة وزارة الداخلیة المالیزیة على تجدید إقامة كافة وبعد ٍ الیمنیین المقیمین على أراضیھا ٍ بشكل قانوني والواصلین إلیھا قبل 30 مایو 2019م لمدة كامل قابل للتجدید بحسب التقریر التقییمي الذي ستعده مصلحة الھجرة المالیزیة ٍ عام سنویاً، كما سیتم السماح لحاملي تلك التأشیرة الممددة بالعمل وفقاً للشروط والمعاییر والإجراءات التي ستقرھا مصلحة الھجرة المالیزیة لاحقاً وذلك مراعاة للظرف الخاص الذي تمر بھ الیمن وللعلاقات الثنائیة التاریخیة بین البلدین الشقیقین.

ویتعرض الیمنیین كالعادة بین الفینة والاخرى لحملات اعتقالات تطال المخالف وغیر المخالف من قبل الجوازات المالیزیة ومن حاول منھم الھرب یتعرض للملاحقة والضرب والزج بھ في عربات الإعتقال واقتیاده إلى مركز الجوازات مع بقیة المعتقلین.

وتطال حملات الاعتقال النساء الماشیات في الشارع أثناء حملة الإعتقالات المعتادة.