"البرنسيسة بيسة" اسم العمل الدرامي الذي تطل به علينا مَي عز الدين طوال شهر رمضان المبارك وتجسد مَي شخصيتين الأولى فتاة شعبية، تعمل في مجال الأفراح، وترث مدرسة من عمها، الذي يعيش في إيطاليا ويقع في حب "بيسة" الفنان أمير المصري والذي تجسد والدته الفنانة بوسي، أما الشخصية الثانية فهي الجدة، التي تعيش معها، وبشكل كوميدي تفرض إتاوات على أهل المنطقة، وتفكر الأسرة في وضعها بدار مسنين كما يظهر شخص يدّعى أنه ابن عمها وأحق بالميراث، لتدور بعض المفارقات الكوميدية.

ولم تكن هذه المرة الأولي التي تجسد مَي شخصيتين خلال مسلسلها فقد سبق وقدمت ذلك في مسلسل "حالة عشق" عام 2015 وجسدت شخصيتي (ملك) المذيعة الرقيقة و(عشق) فتاة الليل، وجذبت قصة المسلسل المشاهد العربي، لمعرفة أسرار الشخصيتين، وجاء أداؤها مميزا خاصة في اللحظات التي كانت تتحول فيها من شخصية لأخرى، فهي تعانى من انفصام فى الشخصية لتعرضها لأزمة نفسية وهي صغيرة، ووجد النقاد أن أداء مى عز الدين كان جيدا، ولكن أكدوا أن المسلسل كان تفصيلا، وأن هذا يضر الممثل أكثر مما يفيده.

وبعيدا عن دور الفتاة الشعبية والمدللة، اختارت (مي) أن يكون مسلسل "وعد" الخطوة التالية لها في رمضان 2016، هو عمل درامي رومانسي يتناول فكرة اختيار شريك العمر، ولكن لم يحقق المسلسل النجاح المعتاد الذى تنتظره مي عز الدين، وقتها.

كما قدمت مَي شخصيتين في السينما من خلال فيلم "شيكامارا" الذي تدور أحداثه حول زوجة شابة تعاني من ضعف شخصية زوجها وكسله فتضطر إلى العمل سائقة ميكروباص لتنفق على أطفالها منه فتتراكم عليها الأزمات وفي الوقت نفسه تتعرف صدفة على شبيهتها "جايدا" الفتاة الثرية المستهترة التي لا تدرك معنى المسؤولية ولكنها تسعى إلى إصلاح نفسها من أجل حبيبها "شريف" إلى أن تتقابل الشبيهتان فيتم الاتفاق على تبادل الأدوار.

كما قدمت في فيلم "أيظن" 4 شخصيات الراقصة، فتاة بدينة، ضابطة شرطة ويابانية، حيث تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال الذي يبحث عن ابنته (جميلة) التي فقدها منذ أكثر من 20 عامًا، يقرر جميع من حوله مساعدته في عملية البحث عن ابنته طمعًا في المكافأة المالية التي أعدها لمن يجد ابنته، ووسط رحلة البحث عنها يتعرض للعديد من عمليات النصب.