lass="story-body__introduction">طغت تغطية الانتخابات العامة في بريطانيا على معظم ما جاء في الصحف، خصوصا مع ما أعتبره الكثيرون مفاجأت كبيرة.
فقد أشارت استطلاعات الخروج من مراكز التصويت إلى تقدم كبير لحزب المحافظين وتراجع لحزب العمال، وزيادة هائلة في نسبة التصويت للحزب الوطني الاسكتلندي.
واذا صدقت هذه التوقعات فهذا يعني أن حزب المحافظين سيستمر في تشكيل الحكومة المقبلة كما يعنى أن الساحة السياسية في بريطانيا ستشهد الكثير من التغيير خلال الفترة المقبلة.
هل انتهى حل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين؟
ضمت صحيفة
اندبندنت مقالا بهذا العنوان كتبه من القدس توفا لازاروف عن مستقبل حل الدولتين.
يقول الكاتب إن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين توقفت وتهدد حكومة التحالف الجديدة بجعلها أكثر صعوبة.
ينقل الكاتب عن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين قوله إن الحكومة الجديدة في اسرائيل لا تضع السلام على جدول أعمالها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يقود محاولات دفن حل الدولتين".
يقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي هنأ نتنياهو بالفوز مشيرا إلى الاستمرار في عملية السلام مع الفلسطينيين. وبالرغم من ذلك فإن الأحزاب الخمسة المشتركة في الحكومة الجديدة تتخذ مواقف أبعد كثيرا عن المطلب الفلسطيني الأساس بانسحاب اسرائيل إلى حدود 1967.
بل إن زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت أعلن في الماضي إنه يرفض حل الدولتين بل طالب أن تضم اسرائيل اليها الأجزاء التي تضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه "يشعر بالقلق الشديد بشأن الاعلانات الأخيرة" لبناء بيوت في المستوطنات الاسرائيلية في القدس الشرقية.
وطرحت لجنة تخطيط الاحياء في وقت متأخر من يوم الأربعاء خططا لبناء 400 بيت جديد في القدس الشرقية.
ويقول الفلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات تعرض عملية السلام للخطر.
ويصر نتنياهو على أن من حق اسرائيل بناء البيوت اليهودية في القدس. ومن المؤكد أن حزب البيت اليهودي، وهو أحد احزاب التحالف الحاكم، سوف يضغط لتوسعة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
ويقول صائب عريقات إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أثبتت أن المجتمع الدولي لابد أن يفصل بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعملية السلام