تعرض مغترب يمني يقيم في السعودية  لطعنة غادرة من مقيم يمني اخر بسبب موقف الأول من صديقه الغادر وتدخله في المساعدة حتى يتمكن  من السفر الى اليمن لزيارة والدته المريضة.

تفاصيل الواقعة المؤلمة كشفها الضحية في حديث خاص لصحيفة " المشهد اليمني"  موضحا ان أحد اصدقائه وهو ايضا يمني الجنسية غدر به ووضعه في موقف لايحسد عليه.

ويضيف " جاء الي واخبرني ان والدته في اليمن مريضة جدا ولابد له من السفر وان الكفيل لن يسمح له بالحصول على تأشيرة الخروج والعودة الا بعد تسديد الدين الذي عليه لكفيله  وهوبمبلغ كبير، فذهبت الى الكفيل وعملت ضمانة مالية، وفعلا تمكن من المغادرة ، الا انه وجه لي طعنة غادرة لم اكن اتوقعها ".

واشار بأن الكفيل السعودي رفع عليه دعوة الامر الذي تسبب في وقف خدماته واصبح عاجزا عن القيام باي تحرك ولا يستطيع ايضا ان يجدد اقامته او يزاول عمله وانه معرض للقبض عليه في أي وقت لادخاله الى السجن حتى يسدد المبلغ بسبب البلاغ.

واعرب في ختام حديثه عن شعوره بالالم والندم لأنه وقف الى جانب صديقه لكنه غدر به وهو الان في اليمن وكل محاولاته للتواصل مع صديقه الغادر أومع افراد عائلته قد وصلت الى طريق مسدود بعد ان اغلق هاتفه هو واقاربه ولا يدري كيف سيخرج من هذه الورطة.

وينوه "المشهد اليمني " انه يمتلك كل الوثائق الرسمية التي تثبت ماقاله الضحية و يوجد فيها اسمه واسم الشخص الذي غدر به وحتى اسم الكفيل ، لكن المشهد فضل عدم ذكر الاسماء على امل ان يحصل انفراج في القضية وتحل المسألة وديا مع الكفيل،  وعلى امل ان يكون هذا درس لكل المقيمين اليمنيين في التروي وعدم الانجرار وراء العواطف التي قد توقعهم في ورطة كبيرة هم في غنى عنها.