الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - على موعد مع قبائلنا الجمهورية.. لتجتمع أيادي سبأ
على موعد مع قبائلنا الجمهورية.. لتجتمع أيادي سبأ
قبائل يمنية
الساعة 11:45 مساءً (خاص)

لا تحتاج القبيلة اليمنية إلى اكثر من فرصة جيدة واحدة لتعطي أفضل ما لديها وتفعل أفضل ما تستطيع، وهي لديها وتستطيع الكثير.

 



اعتمدت العصابة الكهنوتية على؛ سياسة القهر والتنكيل من جهة، ومن جهة ثانية على الاستمالة والإغراء بعابر هين وسقط من المصالح والمكاسب، لسلخ اليمنيين عن أعرافهم وميراثهم وقيمهم الأصيلة، ولتحييد القبيلة عن دورها الحاسم وكلمتها المرجحة في المهمات والملمات.

 

ليست قوة عصابة الكهنوت هي من مكنت لهم بل تفرق أيادي سبأ . 

وكسر شوكة الحوثيين أمر ميسور كما أثبتت قبائل حجور. 

فكيف لو اجتمعت القوى القبلية قوة واحدة وتجمعت ايادي سبأ ونهض القاعدون واستيقض الغفاة المتناومون واستحضر الأباة سالف مجدهم وتالد عزهم وشامخ بنيانهم ومآثر أسلافهم.

 

فرصة واحدة تحتاجها القبيلة اليمنية، والفرصة قائمة وماثلة اليوم؛ لتجتمع القبُل وتتحد السواعد وتتلاقى القلوب قبل الأجساد على كلمة واحدة وهم واحد وهمة واحدة. 

 

من المعيب والسيئ بحق اليمنيين أن ينهزموا لشذاذ آفاق ودخلاء وقطعان من القتلة المجرمين في خدمة طاغية غر مهووس بالإمامة ومسكون بخرافة السيادة على بلاد كل من فيها سيد لا عبد، وهو وهم قفازات رخيصة بيد كهنة نار فارس.

 

قالتها حجور بملئ الفم والبيان: تزول الجبال ولا تذل الرجال. ومرغوا أنوف وخيلاء وغطرسة القوة الغاشمة والتجبر والبغي والإجرام الحوثي. 

 

جميع قبائلنا حجور. وهي جميعها قوة لا تهزم وقمة لا ترام وبأيديهم الآن واليوم قبل الغد أن يتحدوا وينهضوا إلى مناجزة البغي ومقارعة الباطل واجتثاث الشجرة الخبيثة من فوق الأرض وما لها من قرار. اليمنيون يد وعهد من ايام السد وقيم الجد.

 

اليمن الجمهوري أمانة اليمنيين والجمهوريين. ومن الظلم التنكر لنضالات وتضحيات ورصيد قبائلنا في بنك اليمن الجمهوري.

 

 حان الوقت لنبذ الهوان والفرقة والتباغض والأحقاد والثارات والحسابات الصغيرة ووضع اليمن نصب الأعين واستدراك ما فات.

 

آن الأوان لإبطال سحر الكهنوتيين الجدد القدامى وليس ذلك إلا التفرقة وضرب وحدة النسيج القبلي والانفراد بكل بطن وفخذ وأسرة وبلاد ومنطقة حتى يتسنى الفتك بهم واحدا بعد الآخر وهم على ما هم عليه من تشتت وتباعد وتخالف. آن لكل هذا أن ينتهي الآن.

 

عمل الكهنوتيون المردة على بث الخلافات والنزاعات وعلى إعادة تشكيل المحيط الجغرافي والقبلي في أهم المعاقل والقلاع التاريخية للقبيلة اليمنية بما يخدم خططهم ومشاريعهم الشيطانية اللعينة.

 

والوقت سانح ومناسب الآن لرد الصاع والتعلق باليفاع واستنهاض عزائم الرجال وجماجم الأبطال وأن تتصالح القبيلة اليمنية مع نفسها وتاريخها وأدوارها الوطنية العملاقة وأن تصنع الفارق وهي أهل لأن تفعل.


آخر الأخبار