دعا تيار "يمنيون" في ماليزيا، الجمعة، إلى تجريم التعصب الطائفي والعرقي والمناطقي في اليمن.

جاء ذلك، خلال احتفاء أعضاء التيار المؤسسين وأنصاره بالذكرى الأولى لإعلانه، في قاعة البيت الأبيض بجامعة UPM الماليزية.  

وشدد رئيس مركز يمنيون للدراسات الدكتور فيصل على ضرورة تجريم التعصب من خلال الفكر والثقافة أولاً ولاحقا تجريمها في الدستور والقانون.

وأشار فيصل إلى ضرورة توحيد الفكر الوطني وترسيخ القيم الحضارية والهوية الوطنية لإخراج أمة يمنية قادرة على بناء دولة تليق باليمنيين جميعاً.

من جانبه، دعا البروفيسور المؤرخ عبدالله الشماحي، إلى تجريم المذهب الهادوي، واصفاً إياه بـ"الفقاسة".

وأشار المؤرخ اليمني إلى أن لليمن حضارة قامت على أساس وجود الدولة وكانت الشورى أساس الحكم فيها حد قوله.

وقال الشماحي إنه لا يجب معاداة سلالة أو قبيلة، بل يجب معاداة الفكر المتعصب والعنصري الذي يدعي الحق الإلهي في الحكم، داعياً القوى الوطنية للمزيد من التلاحم والعمل معا لبناء دولة اليمنيين التي تقوم على المواطنة المتساوية.

وتيار يمنيون، أحد التيارات اليمنية المنبثقة عن ثورة التغيير السلمي في 2011، وتطورت فكرته خلال الفترة 2017-2015، وأعلن رسمياً في 16 فبراير 2018.

حضر الاحتفال أمين عام الجالية اليمنية في ماليزيا الدكتور نائف الحدا، ورئيس المجلس التعليمي الدكتور عبد القوي القدسي، ورئيس اتحاد الطلبة اليمنيين محمد الرشيدي، ورئيس اتحاد اللاجئين اليمنيين الدكتور محمد الرضي والشيخ محمد الرجوي وعدد من الأكاديميين والأكاديميات والطلاب والمهتمين بالقضية اليمنية.