الخميس 18 ابريل 2024
الرئيسية - منوعات - اكثر الدول تطبيقاً للاسلام في العالم ..ليست عربية ولا إسلامية!
اكثر الدول تطبيقاً للاسلام في العالم ..ليست عربية ولا إسلامية!
الساعة 11:32 صباحاً (متابعات)

عملت جامعة جورج واشنطن دراسة واستبيان عن أكثر الدول تطبق الدين الإسلامي في العالم.. 
وعند الانتهاء من الدراسة تبين الآتي :

حصلت على المرتبة الأولى - نيوزيلندا



والمرتبة الثانية - لكسومبورغ

والمرتبه الثالثة - إيرلندا

وأيضاً كانت اليابان في المراكز المتقدمة.

وجاءت الكويت في المرتبة 48 عالمياً والثانية على المسلمين والأولى عربياً.

وماليزيا في المركز 38 عالمياً والأولى على المسلمين .

والبحرين في المركز 64 عالمياً والثالثة على المسلمين والثانية عربياً.

والإمارات في المركز 66 عالمياً والثالثة عربياً.

والسعوديه فكانت في المرتبة 131 عالمياً.

ومصر في المرتبة 153 عالمياً.

وإيران في المرتبة 163 عالمياً.

كان القياس من خلال انعكاس القيم الدينية علي سلوك الناس ومعاملاتهم ، أما بالنسبة للعبادة فهذا شيء بين العبد وربه ولا يستطيع قياسه إلا الله سبحانه وتعالى . 

نموذج عن كيفية التقييم والقياس.
قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). 

فمثلاً اليابان كانت في المراتب المتقدمة
وذلك للأسباب التالية :

1- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الآخرين.
2- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم والقيم الاجتماعية وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين.
3- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد. 

وحصول الدول الإسلامية على المراتب الدنيا شي طبيعي لأنه لو كنا نطبق الدين الإسلامى في حياتنا العملية لما كنا في هذا الوضع المزري .

فمتى سنعرف أن الدين ليس لحية ولا مسبحة ولا صرخة ولا عمامة ولا حفظ لآيات وأحاديث لا نطبقها، ولا خرافات ولا كهنوت ولا مناطقية ولا حزبية ولا عنصرية ولا طائفية ولا قبلي ولا طرش بحر(على قول البعض)، ففي الدين الإسلامي لا فرق بين أبيض ولا أسود الا بالتقوى. وإنما فيه أن المعاملة بين الناس واجبات وحقوق، تسامح وتراحم، إحسان ورفق ومودة، علم وعمل ومثابرة وجد واجتهاد. 

عندما نعرف ذلك حينها سيحدث التغيير وسترتفع مكانتنا بين أنفسنا وبين الشعوب. 

 


آخر الأخبار