تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية المخأ غرب محافظة تعز وسط البلاد من التوصل إلى هوية العناصر التي تقف وراء جريمة التفجير الإرهابي في المدينة أواخر الشهر الماضي.

وقال نائب مدير الشرطة بمديرية المخا عادل السعدي، في مؤتمر صحفي عقدته السلطة المحلية اليوم الثلاثاء، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة حققت نتائج متقدمة لتحديد هوية المسئولين عن الجريمة الإرهابية التي تقف وراءها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لإثارة الفوضى وإقلاق الأمن.

وأضاف أن المنفذين هربوا بعد وقوع الجريمة، ويتواجدون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكداً أن يد العدالة ستطالهم.

وكانت استهدفت خلية إرهابية تابعة للمليشيات الحوثية، بعبوة ناسفة، مطعماً شعبياً أمام فرزة عدن لحظة اكتظاظه بالزبائن، وأسفرت عن مقتل 6 وجرح 36 من أبناء المخا وصحفيين ومسافرين وعمال المطعم جراح بعضهم خطيرة.

وبين القتلى أحد مراسلي قنوات أبو ظبي الصحفي (زياد سيف عبد الله نعمان) فيما أصيب زميله (فيصل عبد الرحمن الذبحاني) أثناء تواجدهما في المكان، مشيرة إلى أن الانفجار وقع قرب بوابة المطعم.

 إلى ذلك، أكد السعدي أنه تم القبض على أفراد ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة ارتكبت جرائم أمنية وحوادث قتل وسرقات للدراجات النارية وغيرها.

وقال في حديثه، إنه تم منع ما نسبته 90 في المائة من الجرائم في المخا مقارنة بالمحافظات والمناطق المحررة رغم الصعوبات والعراقيل المتعلقة بطبيعة المرحلة؛ واعتبار المخا منطقة عمليات حربية متصلة بالساحل الغربي والحديدة، إلا أن الأجهزة الأمنية عملت على ضمان وتأمين عودة المؤسسات وسلطات الدولة.