الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - اعترافات مثيرة ولأول مرة لقيادات حوثية مهمة حول "حرس" علي عبدالله صالح
اعترافات مثيرة ولأول مرة لقيادات حوثية مهمة حول "حرس" علي عبدالله صالح
طارق محمد عبدالله صالح. أرشيف
الساعة 10:49 مساءً
  اعترفت قيادات حوثية مهمة، للمرة الأولى، بحقيقة الوضع الميداني على جبهات القتال، ومدى التأثير السلبي الواضح الذى خلفته عملية اغتيال الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في هذا الشأن. وأقرّ القيادي صالح الصماد، بتأثر عملية تماسك جبهات القتال، التي يواجه فيها الحوثيين (المدعومين من إيران) منذ مطلع ديسمبر الماضي، وقال ما حدث في ديسمبر تسبب في صدمة وهزة"، في إشارة إلى اغتيال الميليشيات الحوثية لـ"صالح". وأدلى "الصمّاد" بهذه الاعترافات خلال اجتماع حضرته قيادات حوثيين تشرف على جبها القتال، دون أن يراجعه أحد في حقيقة الموقف الذى أكد عليه بخصوص الأوضاع الصعبة التي تعانيها الميليشيات الحوثية ميدانيًّا. وأكد قائد عسكري انسحاب 60% من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الجناح الموالي للرئيس الراحل على عبدالله صالح، من جبهات القتال عقب مصرعه. وتحاول الميليشيات الحوثية تدارك النفور الشعبي والقبلي الذي يواجهه الحوثيون منذ مقتل "صالح"، وانهيار جبهاتهم المتسارع. وقالت معلومات، إن قائد عسكري (يعمل في دائرة التوجيه المعنوي بجبهة الحوثيين) أكد انسحاب قوات صالح من الجبهات، وسفر مئات من قوات الحرس الموالية له إلى المعسكرات التابعة لـ"طارق صالح" نجل شقيق الرئيس الراحل في شبوة وعدن. وقال "إن معظم من يقاتلون الآن هم من الأطفال والمراهقين". وأضاف "انكسرت معنويات المقاتلين المنتمين إلى المؤسسات العسكرية والأمنية بعد أحداث ديسمبر الفائت، عندما أدرك زملاؤنا القياديون الذين كانوا يتجرعون صنوف التفرقة والمهانة من قيادات جماعة الحوثي ويتحملونها على مضض أما الآن فلم يعد هناك ما يجبرهم على البقاء معهم". كما أوضح أن "السياسة الجديدة التي اعتمدت عليها جماعة الحوثي في تدشين حملة التجنيد التي أطلقتها عبر وزارة الدفاع، هي في الحقيقة للنقص الشديد في عدد المقاتلين وتعاني منه صفوف جماعة الحوثي."

آخر الأخبار