شن صالح الصماد، رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين، هجوما لاذعا على العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد ظهور الاخير بمعسكرات التحالف العربي عقب شهرين من مقتل عمه على يد الحوثيين. وقال الصماد في اشارة لطارق أن "محاولات مرتزقة الاحتلال استنساخ المؤسسات العسكرية وألويتها محاولة بائسة لا جدوى منها ولن يكون لها أثر في الواقع والميدان"، مضيفاً في حضوره ورشة عمل للضباط الموالين للحوثيين بأن المؤسسة العسكرية تطهرت من بعض “العاهات”. وتابع وفق وكالة سبأ الخاصعة لسيطرة الحوثيين ”هاهم اليوم يشتغلون ويبيعون أنفسهم كمرتزقة مع المحتلين ضد بلدهم ووطنهم، غير مدركين تحرك الناس لرفد الجبهات بعد أن حاولوا إعاقة مؤسسات الدولة وعلی رأسها المؤسسة العسكرية عن القيام بدورها في مواجهة قوى العدوان ومخططاته “ ولفت الى أن”مثل هذه الفعاليات في السابق كانت تثير حساسية الكثيرين والذين أصبحوا اليوم في صفوف مرتزقة العدوان، حيث كانوا يعملون علی تجميد مثل هذه الأنشطة وكان هناك ضباط يتعاملون مع العدو علی خلق جهود موازية لجهود وزارة الدفاع بهدف تجميد دور المؤسسة العسكرية وثنيها عن القيام بدورها وتعطيل أعمالها وذلك مقابل الأموال التي يستلمونها من الإمارات والسعودية.“ وتابع ” ها هم اليوم انكشفوا وظهروا علی الدبابات والمدرعات الإماراتية بعد أن كانوا يتقمصون الوطنية ودور المدافعين عن الوطن في اشارة واضحة لطارق ويأتي هذا بعد ظهور طارق محمد عبدالله صالح في مديرية المخا مع محافظ الحديدة الحسن الطاهر ، واجتماعه بقيادات ألوية الساحل الغربي للتحضير لمعركة تحرير الحديدة بدعم من دولة الإمارات.