المكسيك في مناحة مرعبة وعامة منذ أمس، وتسودها حالة فوضى وتشاؤم مرفق بخوف، وفيها مفقودون بالعشرات، قد يكون بعضهم جثثاً تحت الأنقاض، أو ناجين يطلبون من يخرجهم منها، وسيارات الإسعاف والطوارئ تجد صعوبة في الوصول إلى أماكن تطلبها، من شدة الزحام وكثرة سيارات المغادرين، والغريب عن الزلزال أنه وقع بعد مشاركة عدد من الأشخاص في تدريبات على مواجهة الزلازل بأنحاء المكسيك، لمناسبة الذكرى السنوية لزلزال 1985 المدمر.