الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - تقارير وحوارات - لماذا ولصالح من طعنت "ام بي سي" الأمير محمد بن سلمان؟! (تفاصيل مثيرة)
لماذا ولصالح من طعنت "ام بي سي" الأمير محمد بن سلمان؟! (تفاصيل مثيرة)
محمد بن سلمان وام بي سي
الساعة 09:00 مساءً
  قال إعلاميون وعاملون داخل مجموعة قنوات "أم بي سي" إن هناك تحقيقات تجري حاليا داخل القناة وبشكل كامل السرية حول خفايا وتفاصيل بث القناة لحديث ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان التاريخي الأخير خاصة بث بروموهات التنويه عن الحديث وبطريقة أخرجت الحديث عن المراد منه وحرفته إلى قضايا هامشية مثيرة للجدل عكس ما خطط له بأن يكون رؤية شاملة للمستقبل. وكان الأمير محمد بن سلمان وفور تنويه قناة "ام بي سي" عن بث الحديث كأنه خاص بها قد وجه بأن يكون البث لصالح القناة الأولى بالتليفزيون الرسمي السعودي وأن يكون البث بشارتها هى لكل القنوات التي ترغب في بثه وهو ما حدث بالفعل حيث بثته عدة قنوات محلية وأقليمية شعار القناة السعودية . ووفقاً لموقع "بوابة القاهرة" أوضحت المصادر ذاتها أن التحقيقات تجري أساسا لمعرفة كيف حصلت القناة على الحديث ومن استبق وسرب الجزء الخاص ب"الإعلام الإخوانجي" وسرعة بثه برومو على "ام بي سي" ولماذا اقتطع من السياق بصورة أحرجت الأمير وأظهرته بغير المطلع وفجرت موجة كبيرة من الجدل داخل وخارج السعودية لم تكن مخططة على هذا النحو . وأشارت إلى أن الغضب الشديد يأتي خاصة بعد أن كان عدد من مستشاري الأمير محمد بن سلمان وهم يراجعون الحلقة قبل بثها قد توقفوا أمام هذه الجملة وكان هناك جدل حول إمكانية اختصارها من الحديث أولا لأن مصطلح "الإخوانجي" كلمة "عامية غير دقيقة للتعميم والتبسيط في توصيف الحالة ولا يستخدمها المثقفون والقادة " وبالتالي لايجوز للأمير الذي يعول عليه كثيرا داخليا وخارجيا أن يتلفظ بها وثانيا لإدراكهم ومعهم الأمير ذاته أنه ليس الإعلام "الإخوانجي" من قام بشن الحملات على السعودية وأن هذا الإتهام سيفتح الباب للكثير من الجدل هم في غنى عنه حاليا وأنه كان يجب أن يكتفى بالقول أن الاعلام الذي يهاجم السعودية هو من يهاجم الرئيس السيسي أيضا . وتوضح المصادر أن مستشاري "بن سلمان" قد أسقط في يدهم بعد بث "ام بي سي" برومو كلمة "الإعلام الإخوانجي " وكأن هناك من حاول قطع أي محاولة لحذفها وبالتالي لم يكن هناك مجال للحذف لأن الحذف أثناء الإذاعة وبعد بث البرومو كان سيفسر بطريقة أسوأ من البث ذاته بنفس المصطلح ويظهر تراجع الأمير . وكان الإعلامي داوود الشريان الذي أجري المقابلة قد فجر مفاجأة في هذا الخصوص بإعلانه أنه لا يعرف من قام بتسريب الحديث قبل بثه وأن الأشرطة كانت بحوزة القناة السعودية . ويقول خبراء إعلام وسياسيون إن هذا الجزء من الحديث "الاعلام الإخوانجي " قد طغا عما سواه وبخلاف ما خطط له حيث يفترض أن يكون هذا الحديث تقديم شامل للأمير داخليا وخارجيا حيث وصفه البعض بأنه الحديث الأخطر في تاريخ المملكة لانه ينقل رؤية الرياض للأحداث المحلية والإقليمية والدولية للسنوات المقبلة والتي سيكون لها تأثير على كل العالم نظرا لأهمية السعودية الاقتصادية والاستراتيجية . وأوضح هؤلاء أن تقف خلايا إلكترونية غير سعودية لهذا المقطع بالذات فور بثه برومو على "ام بي سي" بإعادة تدويره بطريقة بلغت مئات الألاف عبر مواقع السوشيال ميديا وتفاعل الملايين معه سواء بالموافقة أو الرفض واهتمام الإعلام الإقليمي والعالمي به وإطلاق عدد من الهاشتاجات المؤيدة والمعارضة له يضع الكثير من علامات الإستفهام حول من يقف وراء ذلك !!! حيث طغا هذا المقطع على بقية ما ورد في الحديث خاصة عن الشأن المحلي ومستقبل الشعب السعودي وأصبح يعرف لدى العامة والمثقفين بحديث"الاعلام الإخوانجي" وأستقطب الجدل والنقاش في المجالس والدوايين بين مؤيد ومعارض. وفِي المجمل لم يكن النقاش حوله في صالح الأمير لوجود فيديوهات ومقاطع بالألاف تفند اتهامه وبطريقة أحرجت مؤيدي التوجه ذاته الذين حاولوا إظهار التوازن بمهاجمة إعلاميين معارضين بشدة للإخوان ومحسوبين على النظام بمصر كان قد سبوا السعودية وقيادتها . ولا يستبعد محللون أن تكون هناك أجهزة وربما أمنية واستخباراتية مناوئة للأمير محمد بن سلمان تقف وراء ذلك لتحقيق مكاسب خاصة بها ولسحب البساط عن المضمون الحقيقي للحديث وحرّفه عن المخطط له بعد أن حمل آفاقا واسعة ورحبة لمستقبل الشعب السعودي الاقتصادي والسياسي .

آخر الأخبار